وتحضر المعرض وفود رفيعة المستوى من دول عربية وأجنبية، تضم وزراء ورؤساء الطيران المدني وكبار المسؤولين التنفيذيين من شركات الطيران، ومن القطاعين الحكومي والخاص.

ويمثل المغرب في المعرض وفد يترأسه وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، السيد عزيز الرباح.

ويشارك في الدورة الحالية للمعرض ممثلو 120 شركة و75 وفدا من 34 دولة حول العالم، وتتميز فعالياتها بعرض 108 طائرة.

ويحتضن المعرض جملة من الأنشطة التي تروم تعزيز التواصل التجاري في قطاع الطيران، ومنها "مؤتمر النقل الجوي في القرن ال21"، وندوة الاتحاد الدولي للنقل الجوي "الإياتا" حول تقييم جديد لمقاييس السلامة.

وتشمل أروقة معرض البحرين الدولي للطيران، قاعة عرض تضم أجنحة خاصة بعدد من الدول المشاركة، وشركات في مجال صناعة الطيران، ما يسمح للزوار التجاريين معرفة أحدث منتجاتها واكتشاف خدماتها.

ويشهد المعرض مشاركة واسعة من لدن المملكة العربية السعودية (أكثر من عشر شركات تحت مظلة الهيئة السعودية العامة للطيران المدني)، ومن طرف المملكة المتحدة التي تشارك بشكل مميز ضمن الاحتفال بذكرى مرور 200 عام على العلاقات البحرينية البريطانية.

كما تشمل فقرات المعرض، تنظيم عروض جوية من الفرق الاستعراضية الجوية في كل من السعودية والإمارات، والهند، إضافة إلى مشاركة فريق المظلات من القوات الخاصة لقوة دفاع البحرين.

وبالإضافة إلى الجانب التجاري من المعرض، ينظم معرض للجمهور العام منفصل يتيح الاستمتاع بالعروض الجوية ومجموعة متنوعة من المعالم السياحية والترفيهية، بما في ذلك الرحلات المحاكية، وقرية التراث، والأنشطة العائلية.

وأكد وزير المواصلات والاتصالات نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران، كمال أحمد، في تصريح بالمناسبة، إن تنظيم هذه الدورة الرابعة مؤشر على نجاح المعرض الذي أصبح من أبرز التظاهرات الدولية في صناعة الطيران.

وقال الوزير إن تنوع وعدد الشركات والهيئات المشاركة في المعرض، الذي تنظمه وزارة المواصلات والاتصالات وسلاح الجو الملكي البحريني بتعاون مع شركة "فانبروا" الدولية المحدودة، دليل على النمو الذي يشهده منذ تأسيسه عام 2010.

ومن كبريات الشركات العالمية المشاركة في المعرض، "بي أيه إي سيستمز"، و"بوينغ"، و"فبليكس" الإيطالية، و"روستيك"، وغولف ستريم"، و"إيرباص".

وحسب الجهات المنظمة، فإن القيمة الإجمالية لاتفاقيات الأعمال التي تم ترتيبها خلال المعرض، تناهز ثلاثة أضعاف قيمة ما تم ترتيبه خلال الدورة الثانية للمعرض في 2012.

ومن المتوقع أن يبلغ عدد زوار المعرض 40 ألف زائر، مما يشكل نحو ضعف عدد زوار معرض 2014 (حوالي 25 ألف زائر).

ومع ​