وأشارت الصحيفة، في مقال للكاتب علاء سمير، نشرته اليوم السبت بعنوان "المغرب.. إصلاحات وتحديات"، ضمن ملف خاص بالأحداث التي تميزت بها سنة 2015 ، إلى الأهمية التي أولاها المغرب للبنية التحتية في الأقاليم الجنوبية، وتقوية شبكة الطرق بين تيزنيت والعيون والداخلة، بما يشكل تحولا جوهريا في اهتمام المملكة بالمناطق النائية.

وأشارت في هذا الصدد إلى خطة الحكومة المغربية بإقامة محور للنقل الجوي وخط للسكك الحديدية لربط الأقاليم الجنوبية كما هو الأمر بالنسبة لأقاليم المملكة بإفريقيا.

وأكدت الصحيفة أن افتتاح محطة لإنتاج الطاقة الشمسية نهاية العام الجاري على مساحة 4,5 مليون متر مربع، بتكلفة مالية تصل إلى 9 مليارات دولار، سيمكن المغرب من إنتاج نحو 2000 ميغاواط من الكهرباء مع حلول عام 2020.

وسلطت الصحيفة كذلك الضوء على الاستثمارات الخارجية التي تدفقت على المغرب خلال العالم الجاري، والتي قالت إنها تجاوزت الستة ملايير دولار وهمت مختلف المجالات.

وأبرزت الصحيفة أن القطاع السياحي يحتل مكانة مهمة في البنية الاقتصادية للمغرب، حيث يشكل ثاني مصدر للدخل من خلال مساهمته بنسبة 12 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير فرص للعمل والحد من البطالة والفقر، مشيرة إلى أن المغرب يسعى لبلوغ نحو 20 مليون سائح بحلول 2020 ضمن خطة طموحة عنوانها "المخطط الأزرق 2020" لتطوير هذا القطاع الواعد والحيوي.

وأبرزت أيضا أهمية المشاريع التي تحققت خلال السنة ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها المغرب لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفئات الفقيرة، وكذا التصدى للمشكلات الاجتماعية بالأحياء الفقيرة والجماعات القروية الأشد احتياجا.

ومع