وأوضح بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، اليوم الخميس، أن رئيس الاتحاد الدولي للسكك الحديدية ومنسق المنطقة الإفريقية، ذكر أثناء انعقاد الاجتماع الإقليمي ال 12 للاتحاد الدولي للسكك الحديدية، والذي شهد حضور مسؤولين رفيعي المستوى، بالسياق الذي طبع القارة الإفريقية خلال 2015 ، والذي تميز بثبات الاقتصاد وإنجاز مشاريع مهمة خاصة في مجال المواصلات.
ويتعلق الأمر على الخصوص، بتنظيم الندوة الخامسة حول محطات القطار "المحطة القادمة 2015"، ودورتين تكوينيتين في مجال الأمن السككي وصيانة السكة الحديدية، لفائدة عشرين ممثلا لأحد عشر من شبكات السكك الحديدية الإفريقية، وذلك بمراكز التكوين الخاصة بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، علاوة على افتتاح المكتب الجهوي لتعزيز التعاون الثنائي من أجل تبادل الخبرات بين الشبكات السككية بالقارة، بالعاصمة بالرباط. ولفت السيد الخليع الانتباه أيضا، ومن داخل الاتحاد الدولي للسكك الحديدية المنطقة الإفريقية، إلى الأنشطة المنجزة خلال الفترة ما بين 2010 و 2015، والمتمثلة في تنظيم العديد من اللقاءات حول مواضيع تهم القطاع السككي بإفريقيا، وإنجاز دراستين مستقبليتين، فضلا عن تنظيم دورات تكوينية لفائدة 120 إطارا بالشبكات الإفريقية، يؤطرها خبراء بالمكتب الوطني للسكك الحديدية.
وأضاف البلاغ، أن المشاركين في هذه الدورة وضعوا خطة عمل طموحة ومتنوعة لسنة 2016، والتي سيتم تفعيلها بمعدل مبادرة واحدة كل شهر، مضيفا أن هذه الأنشطة تغطي الحاجيات المعبر عنها من قبل شبكات السكك الحديدية الإفريقية، والتي ستعمم على مستوى الوحدات الاقتصادية الجهوية لإفريقيا حسب رؤية 2040، علاوة على تنظيم سلسلة ندوات موجهة، وصولا إلى تعزيز الشراكة الثنائية بين الشبكات، وتنفيذ دورات تكوينية بالمغرب تحمل نفس أهداف الدورات السابقة.
من جهة أخرى، اختار الأعضاء المشاركون بالجمع العام للاتحاد الدولي للسكك الحديدية، السيد لخليع ، كعضو نشيط بمجموعة الإشعاع الرقمي التي سيتم إحداثها ، وذلك بفضل الجهود التي يبذلها المكتب الوطني للسكك الحديدية، تبعا لاستراتيجية ملائمة ترمي إلى التحويل الرقمي للمكتب، في خدمة مصالحها وحركيتها المستدامة.
ونوه المشاركون في اللقاء، بالأنشطة المنجزة، كما دعوا رئيس الجهة واللجنة التنفيذية، إلى حماية وتقوية التعاون جنوب جنوب، وإعطائه قوة دفع جديدة، وتطوير القطاع السككي وتمكينه من لعب دور هام في التنمية الشاملة للقارة الإفريقية.
ومع