أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

السيد رباح بالمعرض البحري لدكار: إفريقيا مدعوة إلى إطلاق دينامية في مجال تطوير أنشطة الصيد البحري

A+     A-
11.12.2015دكار/ 10 دجنبر 2015/ومع/ أكد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، السيد عزيز رباح، اليوم الخميس بدكار، أن إفريقيا مدعوة إلى إطلاق دينامية غير مسبوقة من أجل تطوير أنشطة بحرية ذات قيمة مضافة مثل صناعة السفن وإعادة تأهيل الموانئ القديمة.

وقال السيد رباح خلال افتتاح المعرض البحري لداكار، الذي يشارك فيه المغرب كضيف شرف، إنه في حالة لم تبذل هذه الجهود، فإن الاستثمارات الضخمة في البنيات التحتية للموانئ قد لا تحقق الأهداف المرجوة منها.

وأشار الوزير إلى التحديات التي يجب أخذها بالاعتبار في إطار السياسات العمومية، من قبيل التغيرات على مستوى البيئة والنظم الإيكولوجية البحرية، والزيادة المطردة في الطلب على منتجات الصيد البحري والربط البحري، وذلك من أجل ضمان مساهمة مستدامة، لاسيما، لقطاع الصيد والنقل وبينات الموانئ، مبرزا ضرورة أن تركز الاستراتيجيات الوطنية على استدامة الموارد البحرية عن طريق ضبط ضغط الصيد البحري في الزمان والمكان.

وبعد أن ذكر بالمؤهلات الهامة للمغرب الذي يتوفر على سواحل بطول ثلاثة آلاف و 500 كيلوميتر تحتضن 38 ميناء، أبرز السيد رباح تبني الاستراتيجية الوطنية للموانئ في أفق 2030 ، موضحا أن المملكة تتموقع كمنصة لوجيستية عالمية في خدمة أفريقيا.

وحسب الوزير، فإن مساهمة قطاع الصيد البحري في الإقلاع الاقتصادي يجب أن تكون أساسية وشاملة مع إدماج جميع المعنيين، مضيفا أن هذا "الأمر الملح سيمكن، بالخصوص، من دعم وتشجيع الصيد التقليدي الذي يشكل مصدرا للدخل لشريحة واسعة من سكان بلداننا".

واستعرض السيد رباح التجربة المغربية في مجال تطوير البنيات التحتية لنقاط التفريغ والتسويق لفائدة الصيد البحري التقليدي، مذكرا أن المملكة بادرت بتطوير خمس محطات تفريغ مجهزة بالسنغال، وكوت ديفوار وغينيا كوناكري.

وفي معرض إشارته إلى أهمية البنيات التحتية البحرية، أكد الوزير أن 95 في المائة من المبادلات التجارية المغربية تتم عن طريق البحر، مشيرا إلى أن الإستراتيجية الجديدة للمملكة ستمكن من تعزيز الربط البحري للموانئ، وتركيز الجهود على تطوير الخدمات البحرية لتكون قادرة على جعل المملكة مركزا إقليميا وإفريقيا في مجال اللوجيستيك البحري.

وجرى افتتاح هذا المعرض برئاسة الوزير الأول السنغالي، محمد بون عبد الله ديون، وبحضور، بالخصوص، وزراء غامبيا وكوريا الجنوبية المكلفين بالصيد البحري، وأعضاء من الحكومة السنغالية ودبلوماسيين معتمدين بدكار.

ويشارك في الدورة الثانية للمعرض البحري لدكار المنظمة حول موضوع "رهانات وتحديات الصيد والاقتصاد البحري من أجل الاقلاع"، والتي تستمر إلى غاية يوم الأحد المقبل بفضاء المركز الدولي للمؤتمرات عبدو ضيوف بديامنياديو، ممثلو الوزارات المكلفة بالصيد، وتربية الأحياء المائية، والنقل البحري، والأنشطة المينائية، وفاعلون وشركاء تقنيون وماليون على المستوى الوطني والدولي، إضافة إلى وسائل الإعلام ومنظمات غير حكومية ومؤسسات أخرى.

ويتكون الوفد المغربي المشارك في هذه التظاهرة، والذي يترأسه السيد رباح، على الخصوص، من الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري، السيدة زكية الدريوش، وسفير المغرب بدكار، السيد طالب برادة.

ويعكس اختيار المغرب كضيف شرف لدورة 2015 مستوى وجودة العلاقات العريقة وأواصر الصداقة والتقدير التي تربط السينغال بالمملكة، والتي كرستها زيارة الدولة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في ماي المنصرم لدكار.

ومع