وأقيمت الأروقة الخاصة بالمغرب، والتي تمكن العديد من الزوار من اكتشاف المنجزات الكبرى والتقدم الذي أحرزته المملكة في مجالات الصيد والنقل البحري والبنية التحتية المينائية، في قلب جناحي "الصيد والمنتجات البحرية" و"الاقتصاد البحري" بفضاء المعروضات في المعرض، الذي افتتحه الوزير الأول السنغالي محمد ديون، بحضور على الخصوص، وزير التجهيز واللوجيستيك عزيز رباح، ونظيره السنغالي عمر غيي.

ويعرف رواق المغرب الذي أقيم بجناح الصيد على مساحة 200 متر مربع، مشاركة الفدرالية الوطنية للصناعات التحويلية وتثمين منتوجات الصيد البحري التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، وكذا العديد من العارضين يمثلون جمعيات وشركات وطنية فاعلة في قطاع الصيد البحري.

وفي جناح الاقتصاد البحري، يعرض الرواق المغربي، الذي أقيم على مساحة 100 متر مربع، إنجازات وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، وكذا أنشطة ومنشآت الوكالة الوطنية للموانئ، والوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية، ومرسى المغرب.

وتندرج المشاركة القوية للمغرب في المعرض البحري لدكار، في إطار تفعيل البعد الدولي لاستراتيجية التسويق المؤسساتي لترويج المنتوجات البحرية، والتي تتوخى، عبر تنظيم المعارض التجارية وبعثات الأعمال (بي تو بي)، تعزيز سمعة المنتوجات البحرية المغربية على مستوى الأسواق الواعدة.

ويشارك في المعرض البحري لدكار، المنظم حول موضوع "رهانات وتحديات الصيد والاقتصاد البحري من أجل الإقلاع"، ممثلو الوزارات المكلفة بالصيد، وتربية الأحياء المائية، والنقل البحري، والأنشطة المينائية، وفاعلون وشركاء تقنيون وماليون على المستوى الوطني والدولي، إضافة إلى وسائل إعلام ومنظمات غير حكومية ومؤسسات أخرى.

ويضم الوفد المغربي، الذي يقوده وزير النقل والتجهيز واللوجيستيك، على الخصوص، الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري، السيدة

ويعكس اختيار المغرب كضيف شرف لدورة 2015 مستوى وجودة العلاقات العريقة وأواصر الصداقة والتقدير التي تربط السنغال بالمملكة، والتي كرستها زيارة الدولة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في ماي المنصرم لدكار.

ومع