ويأتي هذا الملتقى، حسب بلاغ للأكاديمية، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطيران المدني، الذي يخلد ذكرى توقيع اتفاقية الطيران المدني الدولي في 10 دجنبر 1944 والذي يصادف تاريخ إحداث منظمة الطيران المدني الدولي.
وسجل المصدر ذاته أنه انطلاقا من كون الأكاديمية مؤسسة للطيران بالمغرب، فمن الطبيعي أن تنخرط كعنصر فاعل في الحوار العالمي حول البيئة والتغير المناخي، الذي يشكل موضوع دورتي 21 و22 للمؤتمر الاممي للمناخ المقامة على التوالي بكل من فرنسا والمغرب.
ومن المنتظر أن يعرف هذا المؤتمر مشاركة كبار الفاعلين في مجال التنمية المستدامة والطيران، وذلك من أجل التباحث مع ممثلي مختلف مكونات المجتمع المدني حول سلسلة من القضايا تتمحور، بالأساس، حول تغير المناخ والرهانات المستقبلية لقطاع الطيران، والمطار كمحور أساسي للتنمية المستدامة للطيران، وآثار ابتكارات الطيران في مستقبل نظام النقل الجوي.
ومع