بعد تبادل عبارات الترحيب والتهنئة بمستوى العلاقات القائمة بين المغرب واليابان، عبر الجانبان عن رغبتهما المشتركة في مواصلة تطوير التعاون بين البلدين في مجالات البنيات التحتية والنقل واللوجستيك.
وهكذا ركزت المحادثات أساسا على محاور التعاون في القطاعات التالية:
الطرق والطرق السيارة: إنشاء تعاون يهدف إلى تعزيز تنفيذ المشاريع الكبرى المتعلقة بالطرق والطرق السيارة مثل بناء الشبكة الثانية من الطرق السيارة في وسط المملكة، وفي الطريق الجانبي الظهري على طول الحدود المغربية الجزائرية، ونفق تيشكا؛
السكك الحديدية: مواصلة تطوير التعاون في هذا القطاع وصيانته من خلال بناء خطوط سككية بين المدن وغيرها؛
الموانئ والمطارات: المغرب على مسار بناء موانئ ومطارات جديدة، وهي مشاريع يهتم بها اليابان؛
اللوجيستيك: إنشاء منطقة لوجستيكية يابانية بالمغرب؛
السلامة الطرقية: إفادة المغرب بالتجربة والتكنولوجيا اليابانية في هذا المجال؛
التكوين: مواصلة تطوير هذا المحور الذي يدخل في إطار التعاون بين البلدين من خلال خلق مركز للتكوين الياباني بالمغرب، علما بأن بلادنا تعتبر أساسا للتعاون الثلاثي المغرب- اليابان- إفريفيا الذي يمكن من نقل المعرفة والتقنيات المكتسبة في البلدان الفرنكوفونية جنوب الصحراء الكبرى.
الشراكة بين القطاعين العام والخاص: دعوة المقاولات اليابانية لاكتشاف السوق المغربية والاستثمار بالمملكة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
من ناحية أخرى، التمس السيد رباح إفادة المغرب بالخبرة اليابانية وخاصة في مجال بناء الأنفاق والجسور. ومن جهته دعا سعادة السفير المسؤولين المغاربة في مختلف قطاعات البنية التحتية والنقل للقيام بزيارة عمل إلى اليابان.
وفي نهاية هذا اللقاء، تم الاتفاق على وضع لجنة تقنية مشتركة بين وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والسفارة اليابانية لتحديد مشاريع التعاون الممكنة بين البلدين في مختلفالمجالات التي تهم الوزارة.