ويأتي هذا المشروع نتيجة لمنهجية استخلاص المعطيات التي أفضت إليها التجربة المتميزة للإقليم في تدبير مرحلة التقلبات المناخية لشهر نونبر 2014، وكذا في إطار الاستعداد لمواجهة أي ظروف مماثلة مستقبلا تستلزم التدخل العاجل والفعال لفك العزلة عن الجماعات والمناطق النائية بإقليم الحوز، وذلك عبر إصلاح وإعادة فتح المسالك والطرقات لتسهيل عبور وسائل النقل.
ويجسد هذا المشروع، الرامي إلى ضمان ولوج المواطنين للمرافق الأساسية، وعي السلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة بضرورة الرفع من قدرات الإقليم على مستوى البنيات التحتية، في إطار تشاركي مع مختلف القطاعات المعنية.
ومع