وأوضح السيد سعدي في كلمة خلال لقاء جمع، أمس الأربعاء، مسؤولي الشركة وعملائها في جهة سوس ماسة مع المصدرين، أن هذا الخط البحري " المهم" يربط أسبوعيا بين طنجة والدار البيضاء من جهة، وموريتانيا والسينغال من جهة ثانية.

وأضاف أن ميناء طنجة المتوسط يحظى بدور أساسي بالنسبة لمجموعة "سي إم آ سي جي إم" على اعتبار أنه يشكل أرضية للربط بين جميع الفضاءات البحرية، فضلا عن كونه بوابة مفتوحة على القارة الإفريقية، من خلال ثمان خدمات بحرية أسبوعية تربط بين مختلف موانئ غرب إفريقيا و بشكل مباشر.

وذكر أن الشركة تواصل عملية تعزيز روابط الشراكة مع المغرب القائمة منذ سنة 1983، مشيرا إلى أن البواخر التابعة للشركة أنجزت خلال سنة 2014، ما مجموعه 1220 عملية رسو في موانئ طنجة والدار البيضاء وأكادير، تتوزع على 19 خدمة من الخدمات التي تقدمها هذه الشركة.

وتوقع المدير العام للشركة أن يصل مجموع الحاويات التي ستنقلها الشركة في الموانئ المغربية خلال السنة الجارية إلى 540 ألف حاوية، بينما كان هذا العدد في حدود 70 ألف حاوية سنة 2008.

وأعرب عن تطلعه لمواصلة تعزيز خطوط النقل البحري للشركة بالمغرب، مؤكدا استعدادها لدراسة أي مقترح من شأنه الاستجابة لحاجيات المتعاملين انطلاقا من الموانئ المغربية، وإحداث خدمات مباشرة إذا كان حجم البضائع المرغوب تصديرها يسمح بذلك.

وخلص السيد سعدي إلى أن شركة "سي إم آ سي جي إم" تسعى لنسج علاقات قوية ومستدامة مع منتجي الخضر والفواكه في جهة سوس ماسة، مؤكدا أن جودة هذه المنتجات تحظى بالقبول على الصعيد العالمي.

مجموعة "سي إم آ سي جي إم" لخدمات النقل البحري إحدى أهم الشركات العالمية المتواجدة بقوة في الموانئ المغربية

ومع ​​