أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

تثمين الرأسمال اللامادي في إفريقيا يمر بالضرورة عبر النهوض بمجتمع المعرفة (السيد الداودي)

A+     A-
26.11.2015الرباط/26 نونبر 2015/ومع/ أبرز وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي، اليوم الخميس بالرباط، أن تثمين الرأسمال اللامادي في إفريقيا يمر بالضرورة عبر النهوض بمجتمع المعرفة والتمكن من علوم التكنولوجيا، مع الحفاظ على الثقافة والهوية الإفريقية.

وأكد السيد الداودي، في افتتاح جلسة حول "الرأسمال اللامادي وتطوير القيادات والكفاءات" منظمة في إطار المؤتمر الإفريقي الأول للنقل واللوجيستيك، أنه على القارة الإفريقية المراهنة على رأسمالها اللامادي، عبر توفير الشروط اللازمة لنشر المعرفة وضمان تعليم رفيع المستوى للأجيال الصاعدة.

وقال الوزير "لا يمكن أن يخدم إفريقيا سوى أبناؤها"، مضيفا أن القارة ينبغي أن تستفيد من قدراتها البشرية الهامة وبالتالي إحداث بوادر تنمية مستدامة ومدمجة.

من جهته، أكد المدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل السيد العربي بن الشيخ أن المغرب، ووعيا منه برهانات تثمين رأسماله البشري، شرع في العديد من برامج التكوين من أجل تحسين كفاءات موظفيه وبالتالي الارتقاء بتنافسية المقاولات المغربية.

وفي نفس الاتجاه، ركز المدير العام للمكتب الوطني للمطارات السيد محمد زهير العوفير على التقدم الذي حققه المغرب، الرائد في المنطقة، في مجال الطاقات المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية والمهن الجديدة متمثلة في الطيران، مشيرا إلى أن المملكة لا تذخر جهدا في تكوين كفاءاتها وأطرها.

أما رئيس اتحاد الباطرونا للتعليم العالي بكوت ديفوار السيد أكا إليت فدعا إلى تخصيص مكانة مميزة لبرامج التنمية البشرية وتطوير القيادات، من أجل اللحاق بالبلدان الغربية المتطورة في المجال.

وأشارت المديرة العامة لشركة النقل "بينديس" بكوت ديفوار السيدة سيسي عيساتو سيي، بدورها، إلى أن تطوير الرأسمال اللامادي وتطوير القيادات يشكلان شرطين أساسيين للرقي بالمقاولة ومواكبة دينامية التنمية التي انطلقت في مختلف قطاعات الأنشطة.

من جانبه، أشاد المدير العام للمركز الإفريقي للتكوين والبحث الإداري من أجل التنمية (كافراد) السيد ستيفان موني مواندجو بالقدرات البشرية التي تزخر بها القارة، داعيا للاستلهام من التجارب والخبرات الغربية الناجحة في مجال تثمين هذا الرأسمال اللامادي وإلى نقل رافعاتها للقيم والأخلاقيات.

ويشارك في المؤتمر الافريقي الأول للنقل واللوجستيك، المنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عدد من الوزراء الأفارقة المكلفين بالبنيات التحتية والنقل واللوجستيك، يمثلون دول جيبوتي وبوركينا فاسو والسودان وليبيريا وغينيا الاستوائية وناميبيا وغينيا كوناكري وليبيا.

كما يحضر في الدورة الأولى لهذا المؤتمر، الذي تنظمه وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك من 25 إلى 27 نونبر الجاري، عدد من المشاركين والوفود الدبلوماسية وكذا الجهات المانحة الدولية (البنك الإفريقي للتنمية، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، البنك الأوروبي للاستثمار، الوكالة الفرنسية للتنمية، الاتحاد الأوروبي ...)، إضافة إلى اللجان الإقليمية (المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا، المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا، جامعة الدول العربية، اتحاد دول المغرب العربي، ...)، وكذا 30 وفدا عضوا في الاتحاد الافريقي للنقل واللوجستيك، وفدراليات وجمعيات مهنية وخبراء وعارضين.

ومع