أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

تعزيز علاقات التعاون في مجال النقل محور مباحثات للسيد بوليف ببرازيليا

A+     A-
20.11.2015برازيليا/20 نونبر 2015/ومع/ أجرى الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل، السيد محمد نجيب بوليف، أمس الخميس ببرازيليا، مباحثات مع وزير النقل البرازيلي، أنطونيو كارلوس رودريغيز، تمحورت حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجال النقل.

وخلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير المغرب بالبرازيل، السيد العربي موخاريق، شدد السيد بوليف على الأهمية التي توليها المملكة للشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالنظر لحجم الاستثمارات الكبيرة التي سيتم ضخها في قطاع النقل خلال السنوات المقبلة بالمغرب.

وفي هذا السياق، أوضح السيد بوليف، الذي يقود وفدا مغربيا مهما شارك في هذا المؤتمر المنظم ببرازيليا يومي 18 و19 نونبر الجاري من قبل الحكومة البرازيلية، بدعم من منظمة الصحة العالمية، أن المغرب وضع استراتيجيات ومشاريع سيستمر إنجازها إلى غاية 2035 بغلاف مالي يناهز 5 مليار أورو، ومن هنا تنبع أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأعرب، في هذا الصدد عن اهتمام المغرب بالتجربة البرازيلية في مجال النقل والبنيات التحتية واستعداده لمواصلة تطوير التعاون الثنائي في هذا المجال، داعيا المسؤول البرازيلي إلى استغلال فرصة انعقاد اجتماع ممثلي موانئ الدول الناطقة بالبرتغالية، الذي ستحتضنه المملكة خلال الأسبوع المقبل، من أجل تعزيز إمكانات التعاون بين البلدين.

واستعرض السيد بوليف المؤهلات الكبيرة التي تتوفر عليها المملكة، من بينها موقعها المتميز بمفترق الطرق بين أوروبا وإفريقيا وجاذبية المغرب المتزايدة للمستثمرين، وهي في نظره، إمكانات يتعين الاستفادة منها.

ومن جانبه، قدم وزير النقل البرازيلي للوفد المغربي سلسلة من المشاريع الطرقية الكبرى التي توجد قيد الإنجاز بالبرازيل، مشيرا إلى أن وزارته أعدت، في أعقاب الزيارة التي قام بها وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، السيد عزيز الرباح، مؤخرا إلى البرازيل، سلسلة من المقترحات لتعزيز التعاون الثنائي.

يذكر أن المؤتمر العالمي الثاني رفيع المستوى حول السلامة الطرقية توج باعتماد إعلان برازيليا الذي يمثل خارطة طريق تتضمن سلسلة من الإجراءات الموصى بها من أجل "تعزيز تدبير السلامة الطرقية" و"التوفر على طرق أكثر أمنا" و"استخدام سيارات أكثر أمانا" و"تعزيز مفهوم السلامة لدى مستخدمي الطرق" و"تحسين التدخل في أعقاب حوادث السير".

وعرف المؤتمر مشاركة نحو 1800 مندوب من بينهم وزراء الصحة والنقل والداخلية بعدد من البلدان، بالإضافة إلى كبار المسؤولين بعدد من الهيأت التابعة للأمم المتحدة، وممثلين عن المجتمع المدني ورجال الأعمال من 120 بلدا.

وقد مكن المؤتمر من التباحث بشأن التقدم المحرز خلال عشرية العمل من أجل السلامة الطرقية (2011-2020) التي تروم إنقاذ حياة 5 ملايين شخص.

ومع