أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

العيون .. انطلاق فعاليات المهرجان الوطني للفيلم الوثائقي حول التاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني

A+     A-
12.11.2015العيون/10 نونبر 2015/ومع/ تم، مساء أمس الاثنين بقصر المؤتمرات بالعيون، إعطاء انطلاقة فعاليات المهرجان الوطني للفيلم الوثائقي حول التاريخ والثقافة الصحراوية الحسانية.

وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي، إن إطلاق النسخة الأولى من المهرجان الوطني للفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني يندرج في إطار مجموعة من الأنشطة التي أطلقتها الوزارة بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء بمدينة العيون، مذكرا بأنه سبق أن تم الالتزام بهذا المشروع في شهر أبريل الماضي إبان التوقيع على اتفاقية "خيمة الصحافة"، وجرى التوقيع على اتفاقية شراكة لإنجازها بين السلطات المحلية والهيئات المنتخبة ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية ووزارة الاتصال بغلاف مالي قدره 13 مليون درهم.

وأضاف السيد الخلفي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا العمل السينمائي، الذي هو جزء من سلسلة الأنشطة التي أطلقتها وزارة الاتصال أمس الاثنين بالعيون، يهدف إلى العمل على مواجهة عملية التحريف والتزييف والتزوير، التي تمارس على تاريخ المنطقة وواقعها من قبل خصوم الوحدة الترابية للمملكة.

وقال إن المشاريع التي أطلقتها وزارة الاتصال، أمس الاثنين بالعيون، تأتي كذلك في إطار صيانة المكتسبات التي تحققت على مدى سنوات على مستوى إذاعتي العيون والداخلة وقناة العيون التي مر على إطلاقها أزيد من عشر سنوات، ووكالة المغرب العربي للأنباء، والمركز السينمائي المغربي، والإعلام المكتوب الورقي والرقمي والإذاعات الخاصة، "وهي مكتسبات دالة على اعتبار أن الحراك الثقافي والفني في المنطقة يتفاعل أساسا في هذه المؤسسات الإعلامية الوطنية".

وأشار إلى أن هذا اليوم هو مناسبة للاحتفاء بالطاقات والكفاءات التي اشتغلت في مختلف هذه المؤسسات، واستطاعت أن تراكم سلسة من الأعمال التي يتم تقديمها اليوم في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية، الداعية إلى تثمين الخصوصية الثقافية الصحراوية الحسانية.

وذكر الوزير أنه تم إطلاق البوابة الوطنية حول الصحراء المغربية بست لغات (العربية والفرنسية والروسية والصينية والانجليزية والإسبانية) "صحرا.غوف.ما"، والتي تعد مقدمة لانطلاق حملة وطنية ودولية حول قضية الصحراء المغربية، تحت عنوان "أربعون سنة من التقدم"، وإطلاق معرض الصور النادرة الخاصة بملحمة المسيرة الخضراء المظفرة، وسلسلة دفاتر الصحراء 19 إصدار حول القضية الوطنية باللغات العربية والفرنسية والانجليزية والإسبانية، بالإضافة إلى سلسلة الأغاني الوطنية (15 أغنية وطنية) التي تم تقديمها وتوزيعها، وإحداث مندوبية جهوية لحماية حقوق المؤلفين، والإعلان عن التصور الخاص بخيمة الصحافة.

وعرفت فقرات برنامج افتتاح هذه التظاهرة السينمائية التي حضرها، على الخصوص، وزير التعليم العالي لحسن الداودي، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك السيد عزيز الرباح، ووالي جهة العيون الساقية الحمراء عامل إقليم العيون السيد يحضيه بوشعاب، وعدد من المنتخبين ووفد من دول فنزويلا، كولومبيا، السويد، الشيلي، فلسطين، الأرجنتين، كوبا، بنما، البرازيل، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، تونس، جزر موريس، الهندوراس، وعدة شخصيات أخرى، أداء أغنية "نداء الحسن" من أداء ملحنها عبد الله عصامي، ونعمان لحلو، ومحمود الإدريسي ومولاي أحمد العلوي، وأغنية "صحراوية أنا" للفنانة فاتن هلال بك، ورشيدة طلال، والفرقة المحلية للأغاني الحسانية، وعرض فيلم المركز السينمائي المغربي حول المسيرة الخضراء" شنو هي المسيرة الخضراء".

كما تم، بالمناسبة، تكريم عدد من الفعاليات الإعلامية والوجوه السنيمائية : سيداتي سلامي الهبة وياه ماء العينين محمد إسماعيل البشري الدخيل امحمد لأغظف، ربيع الجوهري، الطالبي، أحمد دكا، والمركز السينمائي بشراكة مع المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، ونادي المنتجين السينمائيين بأقاليم الجنوب.

وتهم الأعمال المشاركة في هذا المهرجان، المنظم بدعم من ولاية جهة العيون الساقية الحمراء، ووكالة الجنوب، والمكتب الشريف للفوسفاط، ومجلس جهة العيون الساقية الحمراء، والجماعتين الحضريتين العيون والمرسى، الأعمال الوثائقية القصيرة والطويلة التي تعالج مواضيع حول التاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني.

وتتكون لجنة تحكيم هذا المهرجان السينمائي، الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي، ومؤسسة المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما من 9 إلى 11 نونبر الجاري، تحت شعار "الفيلم الوثائقي رؤى متقاطعة وتثمين للرصيد اللامادي للتاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني"، من سعد الشرايبي رئيسا، ورشيد القاسمي، وإبراهيم الحيسن، ومحمد فاضل الجماني.

ومع