أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

الاحتفال بتخرج الفوج 37 للمعهد العالي للدراسات البحرية مناسبة لإبراز الإنجازات التي شهدها القطاع البحري سواء على مستوى التكوين أو النقل البحري

A+     A-
09.11.2015الدار البيضاء/4 نونبر 2015/ومع/ قال السيد عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل و اللوجستيك، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إن الاحتفال بتخرج الفوج 37 من ضباط الملاحة التجارية (فوج الشريف الإدريسي)، فرصة للوقوف على المجهودات التي بذلها الطلبة المغاربة وطلبة البلدان الشقيقة والصديقة، فضلا عن كونه مناسبة لإبراز الإنجازات التي شهدها القطاع البحري سواء على مستوى التكوين أو النقل البحري بصفة عامة.

وأكد السيد رباح، في كلمة خلال حفل نظمه المعهد العالي للدراسات البحرية، اختتم به سنته الأكاديمية 2014-2015، على شرف الفوج 37 من ضباط الملاحة التجارية، على مدى أهمية التكوين التطبيقي لتسهيل عملية إدماج ضباط الملاحة التجارية في سوق الشغل، مذكرا بالمجهودات المكثفة التي تبذلها كل من مديرية الملاحة التجارية والمعهد العالي للدراسات البحرية من أجل فتح آفاق جديدة أمام خريجي هذا الأخير، وذلك بتنسيق مع مجموعة من الشركات الوطنية والدولية وكذا الجمعيات المهنية العاملة في القطاع.

واستحضر الوزير، في كلمة تلاها بالنيابة السيد موحى حماوي رئيس المجلس العام للتجهيز، حرص المعهد على تدعيم علاقاته في ميدان التكوين البحري مع مجموعة من الدول الإفريقية، سواء بمساندة من الوكالة المغربية للتعاون الدولي أو عن طريق إبرام اتفاقيات مباشرة مع بعض الموانئ المستقلة الإفريقية.

وأشار إلى أن الوزارة تثمن، عاليا، ما قام به المعهد فيما يخص مجال التعاون والشراكة المتمثل، أساسا، في إبرام ما يناهز 20 اتفاقية خلال أول ملتقى طلابي عقد يومي 11 و12 مارس الماضي بمشاركة نخبة من المقاولات العاملة في الميدان البحري والملاحة التجارية.

وارتباطا بموضوع التكوين، بشقيه الأساسي والمستمر، دعا السيد الرباح إدارة المعهد إلى مواصلة تحديثها للأجهزة والمعدات البيداغوجية بتقنيات عصرية تتماشى والتقدم التكنولوجي في ميدان الملاحة البحرية، مذكرا بالمساعي التي قامت بها الوزارة الوصية بمضاعفتها لطلبة السنة الأولى من السلك العادي لينتقل عددهم إلى 80 طالبا، وذلك استجابة للمتطلبات المستقبلية من الموارد البشرية، ومواكبة للرؤية الاستراتيجية 2030 حيث تتطلع الوزارة إلى إحداث قطب مندمج للتكوين البحري والمينائي.

من جهتها، نوهت السيدة أمان فتح الله، مدير المعهد العالي للدراسات البحرية، بخريجي هذه السنة من حيث التزامهم البيداغوجي وجديتهم وتميزهم في العمل، فضلا عن مواكبتهم للإجراءات والبرامج الجديدة التي انخرط فيها المعهد، داعية إياهم الى الاقتداء بشخصية ومدارك البحار الكبير الشريف الادريسي.

وذكرت بالعمل المهم الذي باشرته هيئة التدريس من خلال بيداغوجية مبتكرة في ظل رؤية متشعبة تتطلع الى تحيين المناهج وتثمينها وإغنائها وكذا ضمان استجابتها لمتطلبات المهنة، وذلك وفق التوصيات التي خلصت إليها المنظمة الدولية للبحرية.

وأشارت إلى أن المعهد انخرط في مسلسل من الانفتاح على محيطه تماشيا مع الاستراتيجية الجديدة وخريطة الطريق التي رسمتها الوزارة الوصية حيث جعل من التظاهرات العلمية التي نظمها مجالا لعرض حصيلة أبحاثه العلمية وكذا لتدارس الإشكالات الراهنة التي تشهدها القطاعات البحرية والمينائية والأنشطة ذات الصلة.

وفي حديثها عن الآفاق المستقبلية، أشارت السيدة فتح الله إلى أن المعهد ينكب هذه السنة على تعزيز دعائم جودة خدماته في نسخة إيزو الأخيرة والتي تتضمن العديد من التدابير المرتبطة، أساسا، بعنصر السلامة والبيئة والتدبير، وكذا إلى جملة من التدابير التي بادر إليها المعهد لتحديث التجهيزات البيداغوجية من خلال قيامه باقتناء أجهزة للمحاكاة من الجيل الجديد وجلبه لعدد من الأساتذة الباحثين والأطر الإدارية والتقنية مع التفكير في خلق شعب جديدة ومتنوعة لمواكبة الاستراتيجية الوطنية.

حضر هذا الحفل، الذي تخلله استعراض فني من تصميم عدد من الضباط المعهد، العديد من المسؤولين العاملين بقطاعي الملاحة البحرية والمينائية بالقطاعين العمومي والخاص، إلى جانب عدد من أساتذة التعليم العالي وممثلي سفارات الدول التي ينحدر منها بعض خريجي هذه السنة وآباء وأولياء الطلبة المتوجين.

ومع

​​