وأوضح بلاغ للجنة الوطنية أن هذه العملية التواصلية والتحسيسية، التي تشمل 62 مدينة بمختلف جهات المملكة، تتوخى حث مستعملي الطريق على الالتزام بقواعد السلامة داخل الفضاء الطرقي بصفة عامة ولفت الانتباه لسلامة الراجلين والأطفال كفئات عديمة الحماية بصفة خاصة، فضلا عن التحسيس بخطورة السياقة في ظروف جوية صعبة وتحت تأثير الكحول والمواد المخدرة.
وأضاف المصدر ذاته أن الجمعيات المعنية بتأطير هذه الأنشطة تستفيد من دعم مالي تقدمه اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير في إطار دفتر تحملات يحدد الشروط التي يجب على الجمعية الالتزام بها خلال هذه العملية.
ويسهر على تنفيذ أنشطة التواصل الميداني المباشر مع مستعملي الطريق، الموزعة على مئتي نقطة، منشطان اثنان في كل نقطة تحت إشراف مؤطر-منسق يتكلف بتتبع سير هذه العملية التي ستغطي أيضا الأماكن الرئيسية داخل المدن المعنية او تلك التي تعرف حركة مرورية للراجلين أو بمحيط المؤسسات التعليمية.
واعتبارا للطابع الاستثنائي للظروف الجوية الصعبة التي تشكل خطورة كبيرة على حركة السير والجولان، مثل الفيضانات، ستعمل اللجنة على توجيه بعض الجمعيات نحو الاشتغال بالمناطق الذي قد تعرف مثل هذه الظروف المناخية عبر تنظيم عمليات للتواصل والتوعية خاصة بالموضوع كلما دعت الضرورة لذلك.
وأشارت اللجنة الوطنية إلى أن هذه العملية التواصلية ستعرف مشاركة 86 جمعية مشهود لها بالجدية والكفاءة والالتزام في تنظيمها للأنشطة المتعلقة بمجال الوقاية والسلامة الطرقية.
ومع