أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

مشاركة مغربية في الدورة الثانية للمنتدى الاقتصادي للفرانكفونية بباريس

A+     A-
29.10.2015باريس/28 أكتوبر 2015 /ومع/ شارك فاعلون اقتصاديون وثقافيون مغاربة، أمس الثلاثاء، في الدورة الثانية للمنتدى الاقتصادي للفرانكفونية، إلى جانب عدد من صناع القرار السياسي والاقتصادي من ثمانين دولة وحكومة عضو بالفرانكفونية من القارات الخمس.

وتمحور المنتدى، الذي نظمه مكتب الاستشارة (ريشار أتياس وشركاؤه) ومجلة (لوبوان)، حول "سبل تسريع تجسيد فرانكفونية اقتصادية، ما تزال إمكانياتها حتى الآن غير مستغلة بما فيه الكفاية".

ومكن المنتدى، الذي نظم تحت رعاية المنظمة الدولية للفرانكفونية ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الفرنسية، من تسريع تنفيذ الاستراتيجية الاقتصادية التي تم اعتمادها بدكار، عبر ترجمة الأفكار والمقترحات إلى عمل ملموس، مع إشراك فاعلين بالقطاعين الخاص والعام.

وناقش المشاركون في المنتدى عددا من المواضيع ذات الصلة بالنشاط المقاولاتي ورهانات وفرص القطاعات الاقتصادية والشراكات الخاصة والعمومية والتربية والتكنولوجيا الجديدة والبيئة والثقافة والعلوم ودور وسائل الإعلام والتنمية المستدامة.

وأكد عبد اللطيف ميراوي، رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، رئيس الوكالة الجامعية للفرانكفونية، خلال أشغال ورشة خصصت للتربية، على أهمية التجديد والتكنولوجيا الجديدة من أجل النهوض بالتعلم باللغة الفرنسية لدى الشباب، مشيرا إلى أن تعزيز الفضاء الاقتصادي الفرانكفوني، يتطلب لغة مشتركة تدعم هذا الفضاء، وتشكل محركا للعلاقات اقتصادية كانت أو ثقافية.

وأضاف أن المجال الرقمي يعتبر فرصة يتعين انتهازها من أجل جعل اللغة الفرنسية في صلب التحول الحالي في أنماط التواصل والتبادل، مبرزا أن الوكالة الجامعية للفرانكفونية تعمل من أجل تحول التعليم الفرانكفوني نحو اعتماد مزيد من البراغماتية والمرونة باستلهام النموذج التربوي الأنكلوفوني.

ومن جهته، أبرز المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، زهير محمد العوفير، في تدخل له خلال ورشة حول القطاع الاقتصادي ذي الإمكانيات القوية بالفضاء الفرانكفوني، التجربة المغربية في تطوير صناعة الطيران، والتي تقوم على رؤية استراتيجية، جعلت من المغرب بلدا صاعدا في القطاع خلال بضع سنوات.

وشدد أيضا على التزام المغرب من أجل التعاون جنوب-جنوب، خاصة مع البلدان الإفريقية الفرانكفونية، في إطار روح الشراكة (رابح رابح)، والتنمية المشتركة التي ترتكز على الإمكانيات الاقتصادية والكفاءات الإفريقية.

وتميز المنتدى أيضا بتنظيم ورشة حول دور الفرانكفونية في إنجاح الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر المناخ (كوب 21 ) المقررة في دجنبر المقبل بباريس، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتطرق المدير العام للتجمع المهني لأبناك المغرب، والعضو المؤسس للاتحاد البنكي الفرانكفوني ، الهادي شايب عينو، خلال هذه الورشة، إلى تعبئة الجمعيات البنكية العشرين للاتحاد من أجل النهوض بالتنمية المستدامة، وتحقيق أهداف المناخ.

وقال إن القطاع المالي الفرانكفوني يدعم المبادرات لفائدة البيئة سواء عبر الأنشطة التطوعية أو تمويل المشاريع، مبرزا أن الاتحاد البنكي الفرانكفوني أحدث لجنة حول (كوب 21 ) ستعلن خلال هذا المؤتمر عن مشاريع هامة في هذا الاتجاه .

وعقد المنتدى بمشاركة، على الخصوص، الأمين العام للفرانكفونية، مايكل جان، وقادة دول ومسؤولين أفارقة وأعضاء في الحكومة الفرنسية.

ومع ​