كما تهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية السيد محمد ربيع الخليع ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف السيد المهدي قطبي، إلى "دمقرطة الولوج إلى الفن والثقافة" من خلال تمكين جميع المسافرين الذين يحملون بطاقات المكتب الوطني للسكك الحديدية من تخفيضات في تذاكر الولوج للمتحف.
وهكذا، سيستفيد، بموجب هذه الاتفاقية، زبناء المكتب الوطني للسكك الحديدية الحاملين للبطاقات التجارية من أسعار تفضيلية وتخفيضات في تذاكر الولوج للمتحف، حيث ستصل هذه التخفيضات إلى 50 في المائة بالنسبة لبطاقات الشباب والأسر مع مجانية الولوج بالنسبة للأطفال، فيما سيستفيد حاملو البطاقات الأخرى من تخفيض نسبته 25 في المائة.
وأوضح السيد الخليع، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن المكتب سيعمل على تقريب المتحف من المواطنين الذين يستعملون النقل السككي، وذلك من خلال تنظيم أنشطة ثقافية وفنية بشراكة مع المتحف بالمحطات السككية الرئيسية.
وأوضح السيد لخليع أن المكتب سيقوم، أيضا، بعرض لوحات فنية في بعض المحطات السككية، وأعمال فنية معروضة بالمتحف.
من جانبه، قال السيد قطبي إن توقيع هذه الاتفاقية، التي تندرج في إطار التوجهات الملكية السامية الرامية إلى دمقرطة وتسهيل الولوج للفن، تأتي تتويجا لأسبوع من الاحتفال بالذكرى الأولى للمتحف، مشيرا إلى أن المكتب الوطني للسكك الحديدية سيسخر كل طاقاته لجعل الفن في متناول المواطنين.
وأبرز السيد قطبي، في تصريح مماثل، أنه سيتم توقيع اتفاقيات أخرى من أجل تعزيز هذه الشراكة مع المكتب وتوسيع نطاقها لتستهدف كافة فئات المسافرين والمجموعات المدرسية والمتعاونين بكلا المؤسستين.