وقال السيد جادوت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة الثانية لمنتدى الولايات المتحدة المغرب للتجارة والاستثمار، التي عقدت بأطلانطا بولاية جورجيا (جنوب الولايات المتحدة)، أنه بفضل الإصلاحات الجديرة بالثناء الجارية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فإن "المغرب يفرض نفسه كقطب للاستقرار في منطقة شمال إفريقيا التي تعاني من الاضطرابات".
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن هذه الدينامية المتميزة ما فتئت تؤتي ثمارها، خاصة في مجال تعزيز النمو الاقتصادي والبنيات التحتية.
وتابع قائلا أن الدليل على ذلك هو تسجيل نمو بثلاثة أضعاف في حجم التبادل التجاري بين المغرب والولايات المتحدة، وهو الأمر الذي يرجع الفضل فيه ليس فقط لاتفاقية التبادل الحر التي دخلت حيز التنفيذ في سنة 2006، ولكن لحزمة الإصلاحات "الجريئة "التي انخرطت فيها المملكة منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.
وبعد أن أشار إلى الزيادة الكبيرة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالمملكة، وهو ما يعكس الثقة في المؤهلات التي تتوفر عليها، شدد المسؤول الأمريكي على أن الشركات الأمريكية العديدة التي استقرت بالمغرب ساهمت في إحداث أزيد من 100 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وكان المسؤول الأمريكي قد سلط الضوء، خلال زيارته للمملكة في مارس الماضي، على رغبة الشركات الأمريكية للاستثمار في المغرب في مجال سلامة البنية التحتية للمطارات والموانئ والسكك الحديدية، وحماية المستخدمين.
من جهتهم، أبرز المتدخلون في الدورة الثانية للمنتدى الفرص التي تتيحها المملكة للمستثمرين والمقاولات الأمريكية باعتبارها أرضية نحو أهم الأسواق العالمية.
يذكر أن الدورة الأولى للمنتدى عقدت في دالاس بولاية تكساس، في حين من المقرر أن تنظم دورة 2016 في سياتل بولاية واشنطن.
وتندرج هذه السلسلة من المنتديات في إطار الحوار الاستراتيجي الولايات المتحدة / المغرب، الذي يشكل جزء من الجهود المبذولة من البلدين لتعزيز فرص الأعمال والاستثمار.
ومع