وقع هذا البرتوكول كل من رئيس "أليوبول كلوستر أكادير"، محمد بوعياد، ورئيس المركز التقني لعلوم البحر، خوسيه لويس غيرسي، ومدير مؤسسة موانئ لاس بالماس، سيرجيو غلفان، ومدير الأرضية الأطلسية الكنارية، أوكتافيو إيناس، ورئيس كلوستر ماريتيم بجزر الكناري، فيسنتي ماريرو.
والمرصد الإقليمي للبيئة المينائية هو ثمرة عمل تم إنجازه في إطار مشروع "سمارتبور، استراتيجية التدبير البيئي بين موانئ جزر الكناري وجهة سوس ماسة"، الذي يستفيد من تمويل الصندوق الأوروبي "فيدر" عن طريق برنامج التعاون إسبانيا-الحدود الخارجية (بوكتيفيكس).
ويهدف مشروع "سمارتبور" إلى توحيد التدبير البيئي للفاعلين المينائيين بهذه المنطقة، وذلك بفضل نوعية الحلول المينائية المتكاملة، والوقاية والسيطرة على التلوث، ووضع آليات جديدة لإدارة أنظمة متقاربة بالفضاءات المينائية بهاتين الجهتين.
وأوضح المروجون لهذا المشروع أن المبادرة ستعزز إدارة متكاملة ومستدامة، والقدرات العلمية والتكنولوجية للفاعلين المينائيين إقليميا، إلى جانب تطوير العمل المشترك في مجال إدارة البيئة المينائية، ومكافحة التلوث العرضي الناجم عن الهيدروكربونات.
كما يروم المرصد الإقليمي تطوير البحث، وضمان الرصد والتحليل المستمر للمعطيات المرتبطة بالإدارة البيئية المينائية والساحل بشكل عام، بغية تحسين مراقبة نوعية البيئة وسبل واستراتيجيات مكافحة التلوث في الموانئ، من خلال عمل شامل ومنسجم بين هاتين الجهتين الجارتين.
وسيدعم المرصد، بالإضافة إلى ذلك، ومن خلال تقديم المشورة الفنية والعلمية، الإدارات العمومية المكلفة بالموانئ في استراتيجياتها التنموية، والشركات العاملة في المناطق المينائية.
ومع