أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني تتوج 140 من خريجيها برسم الموسم الجامعي 2014 - 2015

A+     A-
02.10.2015النواصر/30 شتنبر 2015/ ومع/ أقامت أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني، مساء اليوم الأربعاء، حفل تتويج على شرف 140 من خريجيها وخريجاتها برسم الموسم الجامعي 2014 - 2015.

وقد سلمت، بالمناسبة، مجموعة من شواهد التفوق والتي شملت في مجملها 92 من مهندسي الدولة (20 منهم بشعبة هندسة الإلكترونيك والاتصال و32 بشعبة هندسة المعلوميات و40 بشعبة الهندسة الصناعية والإنتاجية)، و48 من الحاصلين على شهادة الماستر (31 منهم في تدبير حركة النقل الجوية و40 في إلكترونيك سلامة الملاحة الجوية)، وذلك فضلا عن 12 من الضباط وضباط الصف في المراقبة الجوية التابعين للقوات الملكية الجوية والدرك الملكي.

واعتبرت السيدة جميلة المصلي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث والعلمي وتكوين الأطر، لحظة التتويج مرحلة جديدة تؤهل حامل الدبلوم للانخراط في خدمة وطنه من خلال العمل على تسخير ما راكمه من خبرات علمية وعملية كقيمة مضافة يمكنها المساهمة في تطوير قطاع الطيران المدني بالمغرب.

ونوهت، بالمناسبة، بالجهود المبذولة من قبل الأطر التربوية والإدارية للأكاديمية التي كانت، إلى جانب تضحية الآباء ودعمهم، وراء هذا النجاح الذي أفرز نخبة من الكفاءات عالية التكوين والقادرة على الاستجابة للطلبات الملحة المعبر عنها فيما يخص الطيران المدني وسلامة الملاحة الجوية، سواء على مستوى السوق المغربية أو الدولية.

وأشارت إلى أن الوزارة تسعى جاهدة إلى توسيع مجال التخصصات، وفسح المجال لازدواجية الشواهد من خلال انخراطها في نسج شراكات قوية مع مختلف الجهات التعليمية الرائدة في مجالات عدة بما فيها قطاع الطيران والمهن المرتبطة به، واضعة البحث العلمي ضمن أولوياتها للنهوض بمختلف المشاريع التنموية.

من جهته، أبرز السيد زهير محمد العوفير، مدير المكتب الوطني للمطارات، أن الأكاديمية منذ نشأتها كان لها الفضل في تخرج عدد مهم من المهندسين وحاملي الماستر والتقنيين موفرة بذلك للمغرب زمرة من الكفاءات، التحق عدد كبير منها بمختلف المطارات المغربية والمركز الوطني لمراقبة سلامة الملاحة الجوية بل منهم من شق طريقه نحو المقاولات الدولية التي استقطبها المغرب في السنوات الأخيرة.

وشدد على ضرورة عمل هؤلاء الخريجين، كل من موقعه وفي مجال تخصصه، سواء بالقطاع العام أو الخاص حتى يكونوا خير سفير لأكاديميتهم وأن يساهموا بما اكتسبوه من معارف وخبرات في الدفع قدما بعجلة تنمية الاقتصاد الوطني.

وأكد استعداد المكتب الوطني للمطارات لتزويد الأكاديمية بكافة الإمكانيات المادية التي تمكنها من خلق جو ملائم للدراسة ولتطوير مناهجها البيداغوجية المعتمدة في التدريس وفقا للمعايير والضوابط الدولية وكذا لعصرنة تجهيزاتها من مختبرات وأجهزة محاكاة مع العمل على توسيع قاعدة شراكاتها وتتمين علاقاتها في مجال التعاون مع كبريات المدارس العالمية والمنظمات الدولية العاملة في قطاع الطيران.

من جانبه، قال السيد عبد الله منو، مدير الأكاديمية، إن هذا الاحتفال تتويج، أيضا، لهذه المؤسسة الدولية كمركز إقليمي متميز لمنظمة الطيران المدني الدولي، حيث دشنت من خلاله لمرحلة جديدة قوامها تكوين كمي وكيفي باعتماد آليات حديثة وعصرية مع وضع الابتكار والبحث العلمي ضمن أولوياتها، مشيرا إلى أن أمن وسلامة الطيران المدني لا يكتمل دون التشبث بقيم المواطنة والأخلاق وجسامة المسؤولية.

وأكد التزام الأكاديمية بالسير قدما من أجل المساهمة في الارتقاء بقطاع الطيران المدني ضمن الاستراتيجية العامة التي تنهجها الحكومة، إسهاما في تحقيق التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية بشكل مستدام، وكذا من خلال انتهاج سياسة التوسع والانفتاح على العالم عبر توثيق العلاقات مع مختلف الجامعات والمنظمات الدولية التي تعنى بشؤون الطيران والمطارات.

وأشار، في نفس المنحى، إلى أنه انسجاما مع المنظور المولوي السامي للتعاون الإقليمي، وحرص المملكة على الانضمام إلى كافة المواثيق الدولية ذات الارتباط بالتكوين وبأمن وسلامة الطيران المدني، فقد انخرطت الأكاديمية في إبرام العديد من الاتفاقيات الثنائية مع عدد من الدول إقليميا ودوليا، وذلك اسهاما في توسيع شبكة عملياتها ونقل خبرتها الى تلك الدول خاصة في اطار سياسة التعاون جنوب - جنوب.

واستحضر، في هذا الشأن، سلسلة من الإنجازات التي حققتها الأكاديمية، ما أهلها للظفر بشهادة "ترينير بلوس" للجودة والتميز التي منحتها منظمة الطيران المدني الدولي في شهر شتنبر 2014 اعترافا بمستواها التعليمي، كما أصبحت الأكاديمية عضوا كامل العضوية في هاته الشبكة الدولية ابتداء من شهر أبريل 2015 بدبلن بإيرلندا إلى جانب اعتمادها في شهر غشت الماضي كمركز تميز إقليمي في مجال التكوين وذلك تقديرا لجهودها في مجال التدريب والتكوين وكذا التكوين المستمر.

ومع