أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

نمو قطاع طيران الأعمال بالمغرب سنة 2014 بأزيد من 50 ألف مسافر (المكتب الوطني للمطارات)

A+     A-
02.09.2015مطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء/ 2 شتنبر 2015/ ومع/ أفاد تقرير للمكتب الوطني للمطارات بأن قطاع طيران الاعمال بالمغرب شهد خلال السنوات الاخيرة نموا هاما، بلغ مداه سنة 2014 بما مجموعه 50 ألفا و 470 مسافرا.

وأشار المكتب في معطيات نشرها على هامش فعاليات المعرض الأول للطيران الخاص وطيران الاعمال المنظم يومي 1و2 شتنبر الجاري بمطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء، الى أن معظم الاسفار سجلت على مستوى مطار مراكش المنارة بحصة تفوق 48 في المائة من مجموع المسافرين، حيث بلغ عدد المسافرين خلال السنة الفارطة 24 ألف و693 مسافرا مقابل 20 ألفا و715 مسافرا في السنة ما قبلها، أي بارتفاع جاوزت نسبته 19 في المائة.

ويأتي بعد ذلك مطار أكادير بحصة تقارب 16 في المائة، إذ انتقل عدد مسافريه من رجال الاعمال إلى 7 آلاف و853 مسافرا عوض 3 آلاف و661 مسافرا سنة 2013، مسجلا بذلك ارتفاعا ملحوظا بنسبة 114 في المائة.

أما مطار الرباط سلا، فاحتل المركز الثالث من حيث عدد المستفيدين من رحلات الأعمال ب7 آلاف و162 مسافرا متبوعا بمطار الدار البيضاء ( 6107 مسافر) ومطار طنجة (3231 مسافرا) وفاس (1424 مسافرا).

وقد واكب هذا التنامي تزايد ملحوظ في عدد حركات الطائرات التي بلغ عددها في سنة 2014 ما مجموعه 11 الفا و205 حركة مقابل 9 الاف و823 في 2013، بنسبة ارتفاع تصل إلى 14 في المائة.

وإسهاما في تطوير هذا القطاع بشكل يستجيب لتطلعات هؤلاء الزبائن، فقد عمد المكتب الوطني للمطارات، حسب المصدر ذاته، الى تفويت الخدمات الارضية بكل من مطاري الدار البيضاء ومراكش حيث يتوفر على أجنحة للاستقبال تستهدف خدماتها فئة رجال الاعمال، في الوقت الذي تتسع فيه هذه العملية لتشمل كل من مطارات أكادير وطنجة والرباط- سلا وفاس التي تستقبل نشاطا هاما من هذا النوع.

ويراهن المكتب في تجسيد هذا المبتغى على أفضل الفاعلين من ذوي التجربة والذي سيقع عليهم الاختيار لإسداء الخدمات الأرضية للطائرات والمسافرين وكذا لتدبير القاعات المخصصة لهذا النوع من الانشطة مع الانخراط في سلسلة من الاستثمارات التي من شأنها تطوير القطاع وفقا لأحسن المعايير المعتمدة على الصعيد العالمي.

ومع