وأبرز الوزير الموريتاني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش هذا المعرض المنظم يومي 1 و 2 شتنبر الجاري بالمنشآت المطارية المجاورة لمطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء، أن تشجيع هذا النوع من الطيران بالوجهات الأساسية لمنطقة المغرب العربي سيمكن من توغل شركات التنقيب والتصنيع والاستثمار بالمنطقة.
وأشار إلى أن هذه التظاهرة، المنظمة من طرف اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، تعد أيضا فرصة سانحة للتواصل مع الأشقاء المغاربة حول أنجع السبل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون العريقة والوطيدة التي تجمع بين البلدين وخاصة في مجالات ذات الصلة بالطيران المدني والتكوين المهني وكذا لتبادل الخبرات على المستوى التقني فضلا عن دعم الشراكة التي تجمع بين شركتي الطيران الوطنيتين بالبلدين.
من جهتها أكدت الوزيرة الأردنية في تصريح مماثل أن المشاركة الواسعة والمتنوعة للشركات العاملة في الطيران الخاص والأعمال والخدمات المرافقة لهذا النوع من الأعمال الجديدة هي دليل على أن هناك نظرة شمولية ومتكاملة وتجربة جديرة وبالاهتمام، يسعى الأردن الى الاقتداء بها عبر توفير كافة المرافق اللازمة لإنجاحها.
وشددت في هذا السياق على ضرورة تكثيف مثل هذه التظاهرات باعتبارها فرص سانحة للتباحث حول النقل باعتباره الخدمة العابرة للحدود، مما يستدعي مزيدا من التنسيق على مستوى النقل البحري والجوي وحتى البري في أفق استقرار الأوضاع بليبيا وبعض أنحاء شمال إفريقيا، وذلك لتعزيز التبادل سواء في ما يخص الحركة التجارية أو السياحية.
وأشارت إلى أن التحديات تشمل على الخصوص مد خط جوي مباشر بين الاردن والمغرب من خلال التفكير في كيفية التعجيل بإخراجه إلى حيز الوجود سواء عبر توفير الطلب المتزايد على هذه الوجهة او توفير الخدمة قبل المرور الى تعزيز الطلب.
كما أعربت المسؤولة عن أملها في أن يعم السلم والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط من أجل تكثيف المساعي الرامية أساسا إلى تعزيز التعاون في الربط الاقليمي العربي خاصة بواسطة الطرق البرية والسكك الحديدية.
يذكر ان وزيري النقل بالأردن وموريتانيا شاركا ، إلى جانب السيد محمد نجيب بوليف الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل، في حفل افتتاح هذا المعرض الدولي المنظم على مدى يومين وعلى مساحة تقدر بنحو 45 الف متر مربع بمطار محمد الخامس، وذلك بمبادرة من اتحاد الطيران الخاص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبشراكة مع كل من المكتب الوطني للمطارات المديرية العامة للطيران المدني.
ومع