ستتكلف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بإنجاز وتمويل هذا المشروع وستعطى انطلاقة أشغال الشطر الأول منه ابتداء من شهر شتنبر 2015.
يكتسي هذا المحور أهمية كبرى إذ يعتبر أقدم محور يخترق سلسلة جبال الريف لربط مدن شمال المملكة فيما بينها كما يرمي الى تطوير وسائل إدماج وتكامل الجهة بحدودها الجديدة.
ويهم هذا المحور الطرقي بشكل مباشر ساكنة تفوق 2.3 مليون نسمة موزعة على 5 أقاليم (طنجة، تطوان، شفشاون، فحص أنجرة، المضيق-الفنيدق) ومجال ترابي مساحته حوالي 15920 كلم² وبشكل غير مباشر حركة السير بين تطوان و الحسيمة.
يشتمل المشروع على :
- تثنية الطريق بين تطوان وجماعة الزينات على طول 13 كلم؛
- تحسين مخطط الطريق و توسيع القارعة بين الزينات ودار أقوبع على طول 31.8 كلم؛
- تثنية الطريق بين شفشاون ودارأقوبع على طول 5.2 كلم؛
- بناء جسور ومنشات فنية بما فيها تثنية قنطرة على وادي مرتيل.
تبلغ تكلفة إنجاز هذا المشروع حوالي 600 مليون درهم، وسيتم إنجازه في مدة زمنية لا تتعدى أربع سنوات حسب الجدولة التالية:
- الشروع في أشغال تثنية الشطر الأول ما بين تطوان وبن قريش على طول 7 كلم إبتداء من شهر شتنبر 2015؛
- الشروع في إنجاز الشطر الثاني من تثنية الطريق بين بن قريش والزينات على طول 5.6 كلم خلال سنة 2016؛
- الشروع في أشغال توسيع الطريق بين الزينات ودار أقوبع على طول 31.8 كلم إبتداء من سنة 2016.
- تثنية الطريق بين شفشاون ودار أقوبع على طول 5.2 كلم ابتداء من سنة 2017 وكذا تثنية قنطرة وادي مرتيل خلال نفس السنة.
كما يسجل هذا الربط إكراهات متعددة ناجمة عن وعورة تضاريسه وهشاشة تربته وحركة سير كثيفة للشاحنات وبالتالي تزايد خطورة حوادث السير التي تسجل بهذا المحور الطرقي.
لذاك تتلخص الأهداف المتوخاة من إنجاز هذا المشروع في :
- تقليص المدة الزمنية اللازمة للتنقل بين مدينتي تطوان وشفشاون بحوالي نصف ساعة؛
- توفير ربط طرقي آمن و سلس بين قطبين سياحيين هامين ومتكاملين (سياحة شاطئية وسياحة جبلية).
- المساهمة في التكامل الاقتصادي للجهة واندماجها؛
- تحسين مستوى الخدمة على الطريق و تأمين راحة وسلامة المسافرين؛
- المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكذلك دعم السياحة الجبلية وخصوصا لمدينة شفشاون ونواحيها.