أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

لجنة "النقل واللوجستيك" المغربية الإيفوارية تطلق أنشطتها بالدار البيضاء

A+     A-
17.08.2015الدار البيضاء/17 غشت 2015/ومع/ أعلنت لجنة "النقل واللوجستيك" المغربية الإيفوارية المنبثقة عن مجموعة الدفع الاقتصادي الإيفوارية المغربية التي أحدثها جلالة الملك محمد السادس و الرئيس الإيفواري الحسن وتارا ، عن إطلاق أنشطتها بالدار البيضاء، وذلك خلال اجتماع عقد يوم سابع غشت الجاري بمقر الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب.

وأوضح بلاغ للاتحاد العام لمقاولات المغرب، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الاثنين، أن هذا الاجتماع يأتي شهرين فقط بعد الاجتماع الأول للمجموعة الاقتصادية التي يترأسها السيد ستيفان إيولي عن الجانب الإيفواري والسيد عبد الإلاه حفظي عن الجانب المغربي، وحضره وزيرا الشؤون الخارجية والتعاون والتجهيز والنقل واللوجستيك، بالإضافة إلى هيآت عمومية وخاصة تنتمي إلى مختلف الأنشطة المتعلقة بقطاع النقل واللوجستيك.

وأبرز ممثل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ،في كلمة بالمناسبة، الطابع الاستراتيجي لمجموعة الدفع الاقتصادي الإيفوارية المغربية، مشددا على ضرورة القيام بإجراءات ملموسة وشاملة في إطار الرؤية الشمولية لجلالة الملك محمد السادس.

من جانبهما ذكر الرئيسان المشتركان للجنة "النقل واللوجستيك" بالإطار الذي رسمه كل من جلالة الملك محمد السادس و الرئيس الحسن وتارا من أجل إقامة شراكة قوية ومتضامنة ومستدامة ما بين المغرب والكوت ديفوار.

وأكد السيد إيولي أنه تم تحديد مجموعة من أنشطة التعاون التي يمكن تحقيقها على المدى القصير، وذلك خلال زيارة العمل التي تم القيام بها بتاريخ سادس غشت الجاري لميناء طنجة المتوسط والأرضية اللوجستيكية لزناتة، ومركز التكوين المهني بالمحمدية.

وتتضمن خارطة الطريق التي أعدها الطرفان محاور للتعاون تغطي أهم أنشطة قطاع النقل واللوجستيك، حيث سيتم إدراج هذه المحاور حسب الأولية على المدى القصير جدا والقصير والمتوسط والطويل.

وتتطرق هذه المحاور الاستراتيجية، حسب البلاغ، إلى الأمن والجودة وتطوير الكفاءات وتحسين تدفق اللوجستيك، بالإضافة إلى تمويل المشاريع.

وأفاد المصدر ذاته أن الطرفين قررا عقد الاجتماع المقبل للجنة في بداية شهر أكتوبر المقبل ، مع السعي الى إشراك الفاعلين المغاربة والإيفواريين في القطاع الخاص بشكل أكبر في تحقيق شراكة مربحة للطرفين.

ومع ​