أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

التعاون في قطاعي النقل السككي وصناعة الطيران محور مباحثات السيد الرباح في ساو باولو وسان جوسي دوس كامبوس بالبرازيل

A+     A-
31.07.2015ساو باولو 30 يوليوز 2015/ومع/ أجرى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك السيد عزيز الرباح، أمس الأربعاء بمدينتي ساو باولو وسان جوسي دوس كامبوس، مباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون بين والمغرب البرازيل في مجال النقل السككي وصناعة الطيران.

ففي ساو باولو، عقد السيد الرباح لقاء مع ممثلي شركة الهندسة البرازيلية "إيطيك" تمحور حول التجربة البرازيلية في مجال تشييد خطوط السكك الحديدية.

كما أجرى الوزير مباحثات مع أعضاء الجمعية البرازيلية للبنيات التحتية والصناعات الأساسية، وهي هيأة مهنية أنشئت سنة 1955 لتعزيز التنافسية في القطاع الصناعة.

وشكل اللقاءان فرصة لاستكشاف السبل الكفيلة بإرساء شراكة مثمرة في مجالات اختصاص الهيأتين.

وفي وقت لاحق، انتقل السيد الرباح والوفد المرافق له إلى مدينة جوسي دوس كامبوس (90 كلم عن ساو باولو) حيث قام بجولة في ورش صناعة الطائرات البرازيلية "امبراير"، المتخصصة في الطائرات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

وخلال هذه الزيارة، التي تميزت بتقديم عرض حول الطائرات التي تصنعها الشركة، تم التركيز على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في مجال صناعة الطيران من خلال إنشاء وحدة إنتاج "امبراير" في المغرب على غرار ما قامت به الشركة الكندية العملاقة "بومبارديي".

وفي هذا الصدد عبر مسؤولو "إمبراير" ومن بينهم نائب الرئيس التنفيذي المكلف بالرحلات الجوية التجارية، سيزار دي سوزا إي سيلفا، ومدير العمليات المكلف بالرحلات التجارية، لويس كارلوس أفونسو، ومدير المبيعات، مارسيلو سانتياغو، عن رغبتهم في إحداث وحدة في شمال إفريقيا.

وذكروا، في هذا السياق، بأن الشركة عقدت في يونيو الماضي اجتماعات مع ممثلي الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات من أجل استكشاف فرص الاستثمار في المغرب.

ومن جهة أخرى وضع ممثلو "إمبراير" تجربتهم في تطوير أسواق جديدة رهن إشارة شركة الخطوط الملكية المغربية التي تربطها بها علاقات ممتازة.

وكان السيد الرباح قد بدأ، أول أمس الثلاثاء، زيارة عمل تستغرق أربعة أيام إلى البرازيل، بدعوة من الحكومة البرازيلية، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البنيات التحتية والنقل واللوجستيك.

ومع