وخلال لقاء مع وزير النقل أنطونيو كارلوس رودريغيز، تطرق الجانبان إلى إمكانية الاستفادة المشتركة من خبراتهما في مجال النقل والمواصلات.

وأبرز السيد الرباح الاهتمام الذي يوليه المغرب إلى التجربة التي راكمتها البرازيل في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهو ما سمح بتطوير أدائها في مجال تشييد البنيات التحتية الطرقية وكذا النقل بجميع أنواعه.

ومن جهة أخرى، استقبل السيد الرباح والوفد المرافق له من قبل الأمين التنفيذي للطيران المدني البرازيلي غيلهيرم راماليو، الذي سلط الضوء على خصوصيات قطاع الطيران البرازيلي، ومختلف التدابير التي سمحت للبلاد بتعزيز عروضها في مجال النقل، والتي انتقلت، في ظرف عشر سنوات، من 37 مليون مسافر إلى 117 مليون مسافر.

وخلال هذا اللقاء، تباحث الجانبان حول مختلف سبل التعاون من أجل تعزيز المواصلات بين البلدين ودعم الاستفادة من الخبرة البرازيلية في مجال النقل.

كما أجرى السيد الرباح مباحثات مع رئيس وكالة التخطيط واللوجستيك جوسياس سامبايو كافالكانتي، الذي قدم خلال هذا اللقاء لمحة حول مجال عمل الوكالة.

وكان السيد الرباح قد بدأ، أمس الثلاثاء زيارة عمل إلى البرازيل على رأس وفد هام يضم مسؤولين في مجالات البنية التحتية والتجهيز واللوجستيك والنقل.

ويتضمن برنامج هذه الزيارة، التي تأتي بدعوة من الحكومة البرازيلية، تنظيم زيارة إلى مصنع الشركة المصنعة للطائرات "امبراير" في ساو خوسي دوس كامبوس (90 كلم عن ساو باولو) وزيارة تقنية إلى ميناء سانتوس، أحد أهم الموانئ في البرازيل وفي أمريكا اللاتينية.

وتروم الزيارة تعزيز العلاقات بين المغرب والبرازيل، و ستمكن من تحديد فرص ومجالات التعاون، خاصة في القطاعات المرتبطة باللوجستيك والبنية التحتية والنقل.

ومع