أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

السيد الرباح في زيارة عمل للبرازيل لتعزيز التعاون في مجالات البنيات التحتية والنقل واللوجستيك

A+     A-
29.07.2015 برازيليا/28 يوليوز 2015/ومع/ بدأ وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، السيد عزيز الرباح، اليوم الثلاثاء، زيارة عمل إلى البرازيل على رأس وفد هام يضم مسؤولين في مجالات البنية التحتية والتجهيز واللوجستيك والنقل.

وتندرج هذه الزيارة، التي تستغرق أربعة أيام، والتي تأتي بدعوة من الحكومة البرازيلية، في إطار تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البنيات التحتية والنقل واللوجستيك.

وسيعقد السيد الرباح والوفد المرافق له سلسلة من الاجتماعات ببرازيليا مع عدد من المسؤولين البرازيليين، من بينهم وزير النقل، أنطونيو كارلوس رودريغيز، ورئيس وكالة التخطيط واللوجستيك، جوسياس سامبايو كافالكانتي، والأمين التنفيذي لدى الكتابة المكلفة بالموانئ، غيلهيرمي بينين ليما، تتمحور حول سبل تعزيز التعاون في المجالات سالفة الذكر.

كما يتضمن برنامج الزيارة قيام الوفد المغربي بزيارة إلى مصنع الشركة المصنعة للطائرات "امبراير" في ساو خوسي دوس كامبوس (90 كلم عن ساو باولو) وزيارة تقنية إلى ميناء سانتوس، أحد أهم الموانئ في البرازيل وفي أمريكا اللاتينية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد السيد الرباح أن زيارة العمل هذه تروم تعزيز العلاقات بين المغرب والبرازيل، كما ستسمح بتحديد فرص ومجالات التعاون، خاصة في القطاعات المرتبطة باللوجستيك والبنية التحتية والنقل.

وأضاف أن الزيارة تهدف، أيضا، إلى تعزيز الربط بين المغرب والبرازيل في مجال الطيران وفي قطاع النقل البحري، مبرزا في هذا السياق موقع المغرب باعتباره محورا دوليا.

وحسب السيد الرباح فإن الهدف الثالث لهذه الزيارة يكمن في الإرادة التي تحذو المملكة لتعزيز الاستثمارات على جميع الأصعدة، ولكن في بحث إمكانية إنشاء قاعدة لوجستية برازيلية بالمغرب.

مستقبل المغرب يكمن في تنويع شراكاته (السيد الرباح)

برازيليا/ 29 يوليوز 2015/ومع/ أكد السيد عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجستيك أن مستقبل المغرب يكمن في تنويع شراكاته، ومن تمة ينبع الاهتمام الذي توليه المملكة لتعاونها مع البرازيل.

وقال السيد الرباح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة زيارة يقوم بها إلى البرازيل تستغرق أربعة أيام على رأس وفد هام يمثل مختلف قطاعات النقل واللوجستيك، "إن المغرب مهتم بالبحث عن إقامة شراكات جديدة مع تعزيز الشراكات الاستراتيجية والتاريخية. ولهذا فإن المملكة بصدد البحث عن شركاء آخرين في آسيا وأيضا في أمريكا اللاتينية".

وأشار السيد الرباح، الذي بدأ أمس الثلاثاء هذه الزيارة التي تأتي بدعوة من الحكومة البرازيلية، إلى أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب والبرازيل بلغ ملياري دولار سنة 2013، "لكنها تظل مبادلات تقليدية"، مشددا على ضرورة "المضي أبعد من ذلك".

وأضاف أن المغرب يولي أهمية خاصة لتعزيز تعاونه مع البرازيل، لاسيما في المجال التقني، والشراكات بين القطاعين العام والخاص وتبادل الخبرات، وهي قطاعات سيستفيد منها المغرب فضلا عن مختلف البلدان الأفريقية.

وبعد أن ذكر بأن المغرب والبرازيل تربطهما العديد من الاتفاقيات، دعا إلى تعزيز هذه الاتفاقيات من خلال المراهنة على نقاط القوة التي يتوفر عليها البلدان، ولاسيما الموقع الجغرافي للمملكة والخبرة البرازيلية.

واعتبر السيد الرباح أنه من المناسب دراسة كافة السبل لإنشاء مركز لوجستي برازيلي في المغرب يساهم في وضع التجربة البرازيلية رهن إشارة الخبراء المغاربة والأفارقة، وأيضا في تقريب الأسواق الأوروبية والإفريقية والعربية من البرازيل.

وأضاف السيد الرباح أن "الفرص التي يتيحها المغرب وموقعه الجيواستراتيجي يمكن أن يستأثر باهتمام البرازيليين خاصة في مجال النقل"، معتبرا أن المغرب يمكن أن يستفيد من تجربة البرازيل، وخاصة في ما يتعلق بالتدبير الخاص والعام للمطارات والموانئ والبنيات التحتية الطرقية والرحلات الجوية المتوسطة المدى.

ومع ​