وأبرز الوزير المنتدب المكلف بالنقل السيد محمد نجيب بوليف، الذي يرأس الوفد المغربي المشارك في التظاهرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية المحاور المطروحة خلال هذا الحدث الذي ينظم تحت شعار "التعليم والتكوين المستمر في المجال البحري"، مشيرا إلى أن هذا اللقاء سيكون فرصة للتعريف بالتجربة التي اكتسبها المغرب في مجال التكوين في القطاعات المرتبطة بالبحر.
وأكد السيد بوليف أن المغرب عرف في مجال التكوين قفزة نوعية وبخاصة على مستوى المبادرات التي تندرج في إطار التعاون الثلاثي الأبعاد بين المغرب واليابان والدول الإفريقية، مبرزا الدور الفعال للمعهد العالي للدراسات البحرية في هذا المجال.
وأضاف أن المغرب بمشاركته في هذه التظاهرة يؤكد حرصه على تحقيق دفعة نوعية ومتميزة في مجال التكوين في القطاعات المرتبطة بالبحر، مؤكدا أن الوفد المغربي سيغتنم فرصة مشاركته في هذا اللقاء لتدارس عدد من الملفات والقضايا مع ممثلي الدول المشاركة، وخاصة دعم الموقف المغربي المتعلق بالعضوية الدائمة بالمكتب المسير للمنظمة العالمية للبحر.
وبخصوص علاقات التعاون القائمة بين المغرب واليابان في المجالات المرتبطة بالبحر، أكد السيد بوليف أن هذه الزيارة ستمكن من بحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، معربا عن الأمل في أن تثمر اتصالاته مع المسؤولين اليابانيين بإضافة نوعية في أفق المؤتمر الياباني العربي الذي سيحتضنه المغرب أواخر السنة الجارية والذي سيكون فرصة حقيقية لبلوغ الأهداف التي سطرها المغرب في المجال البحري أساسا.
ويتدارس المشاركون في الاجتماعات المنظمة على هامش التظاهرة الموازية لليوم العالمي للبحر عدة محاور من بينهاº وضعية الموارد البشرية في القطاعات المرتبطة بالبحر، وخاصة النقل البحري، والقضايا والإشكاليات في القطاع وتأثير الأنشطة المرتبطة بالبحر، وخاصة التنقيب عن النفط واستغلال الموارد الطبيعية، على الموارد البحرية والتنوع البيولوجي والبيئة.
كما يتضمن جدول أعمال الاجتماعات محور آفاق تكوين الموارد البشرية في القطاعات المرتبطة بالبحر وفعالية برامج التوعية والتحسيس في هذا المجال.
وكان المغرب قد احتضن، في شهر أكتوبر من العام الماضي، فعاليات التظاهرة الموازية لليوم العالمي للبحر التي نظمت آنذاك تحت شعار "اليوم العالمي للبحر: من أجل تنفيذ اتفاقية المنظمة البحرية الدولية تنفيذا فعالا".
ومع