أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

رئيسة جمهورية ليبيريا تسلم وسام نجمة إفريقيا برتبة قائد لشركة الخطوط الملكية المغربية

A+     A-
22.07.2015مونروفيا/ 17 يوليو 2015/ ومع/ سلمت رئيسة جمهورية ليبيريا، إيلين جونسون سيرليف، اليوم الجمعة بمونروفيا، وسام نجمة إفريقيا برتبة قائد لشركة الخطوط الملكية المغربية نظير الخدمات المقدمة من قبل الشركة الوطنية إبان أزمة وباء إيبولا الذي اجتاح البلاد.

وتسلمت الوسام نيابة عن الشركة الوطنية المديرة العامة المساعدة للشركة الوطنية السيدة حبيبة القلالش.

وأكدت جونسون سيرليف خلال حفل بمناسبة الذكرى ال168 لاستقلال ليبيريا أنه "في الوقت الذي اختارت فيه غالبية شركات الطيران مغادرة البلاد بعد انتشار عدوى فيروس إيبولا، قررت الخطوط الملكية المغربية مواصلة الخدمة بليبيريا، وهو ما يشكل دليلا ليس فقط على رغبة الشركة الوطنية في دعم الشعب الليبيري في مكافحتهم لهذا الوباء، وإنما أيضا دليلا على روح التعاون الدولي بين الشركة المغربية وليبيريا".

من جانبه، أبرز الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، السيد إدريس بنهيمة، حسب بلاغ للشركة، أن" الموقف النموذجي لطواقم الخطوط الملكية المغربية التي تقلع كل مساء لضمان ربط منتظم بين المغرب والعالم من جهة، والدول الأفريقية التي تعرضت لتفشي فيروس إيبولا من جهة أخرى، يشكل تجليا حقيقيا لحس المسؤولية الذي يحدو الشعب المغربي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس".

وأضاف السيد بنهيمة أن هذا الالتزام الثابت وغير المشروط لشركة الخطوط الملكية المغربية تجاه دول شقيقة يتماشى مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في وقت تخلت فيه غالبية شركات الطيران عن ساكنة هذه البلدان على الرغم من النداءات المتواصلة للمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.

وتميز الحفل بتكريم نحو ثلاثين شخصية، من ضمنهم حاملون سابقون لفيروس إيبولا تشافوا من الإصابة، وعاملون بمنظمات إنسانية ومنظمات غير حكومية، بالإضافة إلى العديد من الأطباء.

وكانت الخطوط الملكية المغربية قد أعلنت في غشت 2014، في خطوة تضامنية مسؤولة، عن قرارها الإبقاء، حتى إشعار آخر، على رحلاتها إلى البلدان المتضررة من فيروس إيبولا.

وأشارت الخطوط الملكية المغربية في بيان إلى أن هذا القرار "يندرج في إطار سياسة التضامن الأخوي الذي يربط المملكة مع الدول الإفريقية الشقيقة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والتي تعكس شعور الانتماء إلى المجتمع الإفريقي المتضامن في الأوقات السعيدة وفي الظروف الصعبة على حد سواء".

ومع