وأكد السيد بوليف، خلال هذا الاجتماع، الأهمية التي يوليها المغرب للمجال البحري بالنظر إلى توفره على واجهتين بحريتين مفتوحتين على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط على طول 2220 كلم وعلى سواحل ممتدة على مساحة مليون كلم مربع، مبرزا أن هذه المعطيات تجعل القطاعات المرتبطة بالبحر والبنية التحتية من أهم دعائم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة.

وأضاف السيد بوليف أن المغرب يحرص على التعريف بالإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها على المستوى البحري والذي تعتبر جزء لا يتجزأ من الهوية المغربية.

وفي مجال البنيات التحتية، أشار الوزير المنتدب المكلف بالنقل إلى أهمية الشراكة بين القطاع العام والخاص بالنظر إلى حجم الاستثمارات الهامة التي يقبل عليها المغرب في السنوات القليلة المقبلة، معربا عن اهتمامه بالخبرة اليابانية في مجال التدريب والتكوين وفي مجال الأمن البحري والسلامة البحرية وحماية البيئة البحرية وحرصه على تطوير التعاون في هذا المجال في إطار ثنائي أو ثلاثي الأطراف مع دول إفريقية.

ووجه السيد بوليف الدعوة للسيد أكهيرو أوطا لزيارة المغرب للتعرف على المجالات التي يشملها التعاون بين البلدين وذلك خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي الياباني العربي المزمع عقده قريبا بالمغرب.

ومن جهته أكد وزير التجهيز والنقل والسياحة الياباني المكانة التي يحتلها المغرب في المجال البحري وأهمية الموارد التي يتوفر عليها في هذا المجال، معربا عن اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين في المجال وخاصة على مستوى تعزيز البنيات التحتية البحرية.

وأضاف الوزير الياباني أن بلاده تولي أهمية للمقترحات التي تقدم بها المغرب في هذا المجال.

يذكر أن السيد محمد نجيب بوليف يقوم بزيارة لليابان على رأس الوفد المغربي الرسمي المشارك في فعاليات "التظاهرة الموازية لليوم العالمي للبحر" التي تنظمها المنظمة البحرية الدولية، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، ما بين 20 و22 يوليوز الجاري بطوكيو تحت شعار " التعليم والتكوين المستمر في المجال البحري".

ومع​