وقد توجهت لجنة تقنية مركزية رفيعة المستوى إلى عين المكان يوم الاثنين 20 يوليوز
2015 للاطلاع على الوضع والبث في الحلول المستعجلة من أجل إعادة حركة السير في أحسن الظروف.
ويرجع هذا الانهيار الصخري بشكل خاص إلى الطبيعة غير المستقرة لمحيط الطريق المداري المتوسطي والذي يتكون أساسا من مرتفعات من الشيست المتفكك، إضافة إلى التساقطات المطرية المهمة التي تتميز بها هذه المنطقة.
وتتلخص التدابير المتخذة من طرف مصالح الوزارة بعين المكان في مايلي:
- وضع التشوير المناسب على جانبي المقطع المذكور بهدف منع المرور من الطريق.
- التنسيق مع الدرك الملكي من أجل تحويل حركة المرور على مستوى واد لاو والجبهة، إلى الطرق البديلة.
- وضع حارسَين على جانبي المقطع المذكور.
- إعلام السلطات المحلية ومستعملي الطريق بانقطاع حركة المرور على مستوى هذا المقطع.
- تعبئة آليات الأشغال العمومية للشروع في إزاحة الانهيارات فور توقف تساقط الكتل الصخرية الذي لا زال متواصلا والذي قد يشكل خطرا على حياة فرق التدخل.
و تجدر الإشارة إلى أنه حاليا، يتم تحويل مستعملي الطريق عبر:
- الطريق الإقليمية رقم 4105 بين واد لاو و شفشاون
- الطريق الوطنية رقم 2 بين شفشاون و باب بر د
- الطريق الإقليمية رقم 4113 بين بني رزين و الجبهة
بـــــــلاغ حول حالة الطرق ليوم 20 يوليوز 2015 على الساعة الثانية عشرة زوالا
تعلن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك أنه بسبب التساقطات الكثيفة للأحجار فإن الطريق الوطنية رقم 16 الرابطة بين تطوان و الحسيمة مقطوعة في وجه حركة المرورعند المقطع بين تارغة و سطيحات.
تحويل الإتجاه ممكن عبر :
- الطريق الإقليمية رقم 4105 بين واد لاو و شفشاون
- الطريق الوطنية رقم 2 بين شفشاون و باب بر د
- الطريق الإقليمية رقم 4113 بين بني رزين و الجبهة
و للمزيد من المعلومات يمكنكم الاتصال
بالرقم الهاتفي 17 17 71 0537