وأوضحت معطيات المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجيستيك لكلميم السمارة أن هذه المنجزات التي ساهمت في تعزيز البنية التحتية الطرقية تمت في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق بالعالم القروي، الذي هم، على مستوى الإقليم، بناء وتهيئة 350 كلم من الطرق، بغلاف مالي بلغت قيمته 250 مليون درهم ، وكذا ضمن العمليات المرتبطة بصيانة واصلاح الشبكة الطرقية التي استهدفت 202 كلم من الطرق باعتمادات بلغت 96 مليون درهم.
كما تم في اطار المشاريع المنجزة خارج البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية حسب المعطيات ذاتها ، بناء ست منشآت فنية باستثمارات بلغت 15 مليون درهم مشيرة الى ان 41 كلم من الطرق ومنشأة فنية واحدة توجد قيد الانجاز باعتمادات تبلغ قيمتها 22 مليون درهم.
وبالنسبة للمشاريع المبرمجة عن الفترة 2015-2016 اشارت معطيات المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجيستيك ، الى صيانة ثمان كيلومترات بتكلفة مالية تبلغ قيمتها 13 مليون درهم وبناء ثلاث منشآت فنية باستثمارات تبلغ قيمتها 38 مليون درهم .
ويتوفر إقليم آسا الزاك، الممتد على مساحة تقدر ب 27 ألف كلم مربع، على شبكة طرقية يبلغ طولها 974 كلم، منها 393 كلم معبدة و581 كلم غير معبدة موزعة على 191 كلم وطنية و155 كلم جهوية و628 كلم إقليمية.
يشار الى أن البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية ، الذي انطلق فعليا سنة 2006، على مستوى إقليم أسا الزاك والممول في إطار شراكة وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب ومجلس جهة كلميم-السمارة والمجلس الإقليمي لآسا الزاك والجماعات القروية المستفيدة ، مكن من الرفع من نسبة ولوج الساكنة القروية إلى الشبكة الطرقية من 45 إلى 65 في المائة حاليا .
ومع