وتابعت (إفي) أن "هذا المشروع، الذي يعزز ثقة الشركات الفرنسية في المغرب، يقوي النسيج الصناعي للمملكة، ويرفع صادرات قطاع السيارات الذي أضحى، في السنوات الثلاث الماضية، أحد المصدرين الرئيسيين بالبلاد"، مذكرة بأن قطاع السيارات في المغرب سجل معدل نمو سنوي بلغ 26 بالمائة.
وأضافت وكالة الأنباء الإسبانية أنه ب"إحداث هذه البنية الجديدة، التي سيشرع في تشييدها سنة 2016، سيصبح المغرب المصنع الأول للسيارات في شمال إفريقيا، وسيرقى إلى قوة داخل النسيج العالمي لصناعة السيارات والعربات".
وذكرت أن هذا المشروع، الذي سينطلق العمل به سنة 2019، سيوفر نحو 4500 منصب شغل مباشر و20 ألف أخرى غير مباشرة، وسيمكن من تطوير فرع للأبحاث والتنمية سيسمح عند استكماله بتكوين 1500 مهندس وتقني متخصص، وسينتج 200 ألف سيارة سنويا.
وسجلت وكالة الأنباء الإسبانية أن إنتاج محركات السيارات بالمغرب واللجوء إلى موردين محليين سيسمح بتقليص، وبشكل كبير، من الواردات، وكذا بتحقيق معدل اندماج محلي بنسبة 60 في المائة، وب80 في المائة في نهاية المطاف.
وبحسب (إفي) فإن هذا المركب، وهو الثاني من نوعه في المغرب، سيسمح للمجموعة الفرنسية (بي إس أ بوجو سيتروين) بغزو "أسواق إقليمية جديدة بديلة في الشرق الأوسط وإفريقيا".
ومع