وأوضح بيرو، في معرض رده على سؤال حول "انطلاق عملية مرحبا 2015"، تقدم به الفريقان الحركي والاستقلالي بمجلس المستشارين، أن عملية التنسيق هذه تعتبر نموذجية، لاسيما بارتباطها باستقبال جالية تقدر بما يزيد عن أربعة ملايين شخص، مشيرا إلى أنه تم بالخصوص لهذه الغاية وضع مخطط للملاحة البحرية لتأمين رحلات يومية وأسبوعية ذهابا وإيابا بطاقة استيعابية، قد تفوق 72 ألف شخص يوميا وعبور ما يزيد عن 20 ألف عربة.
وأضاف أنه تم أيضا وضع أسطول بحري يتكون من 22 باخرة، 10 منها على صعيد طنجة المتوسطي، بالإضافة إلى أسطول احتياطي يتكون من باخرتين يمكن استعماله في أوقات الذروة سواء لدى وصول أو مغادرة هذه الجالية.
وأبرز بيرو أنه تم أيضا توسيع المنشآت المينائية الوطنية، حيث تم تخصيص 185 مليون درهم لهذه الغاية والتي همت موانئ طنجة المتوسط وطنجة المدينة والحسيمة، علاوة على اعتماد آلية تبديل التذاكر بين الشركات البحرية، مشيرا إلى أن الاجراءات ستمكن من تقليص مدة الانتظار، لاسيما وأن ميناء طنجة المتوسطي سيشهد، بهذا الخصوص خروج باخرة في كل 30 دقيقة.
كما سيتم الرفع من عدد الرحلات الجوية والبحرية، لاسيما على صعيد الوجهات التي يكثر عليها الاقبال، لاسيما بين الدار البيضاء وكل من نيويورك وباريس، وبروكسيل والرياض، علاوة على المواكبة الاجتماعية التي تؤمنها وتؤطرها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وتأهيل محطات الاستراحة وفضاءات الاستقبال.
ومع