وتعتزم الشركة الكتالونية المتعددة الجنسيات، التي تنشط بالمغرب منذ 2002، من خلال ذلك، جعل فرعها بالمغرب ثالث أكبر أسطول للمجموعة بحلول 2017 ب80 وحدة، بعد أسطولها بإسبانيا (500 وحدة)، ورومانيا (200 وحدة).
وبحسب هذا الفاعل في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، فإن المغرب يمثل 7,2 بالمائة من مجموع رقم معاملاتها، الذي أنهى السنة المالية بنسبة أرباح بلغت حوالي 106 مليون أورو.
وقالت إحدى مالكي هذه المجموعة، ماريا كريستينا كالسينا كاري، إن "المغرب بلد مستقر سياسيا، وقريب من إسبانيا، ولديه معدل نمو صناعي كبير، ويرغب في جلب استثمارات أجنبية".
ويندرج هذا الاستثمار في إطار مخطط للتوسع الدولي شرعت فيه هذه الشركة المتعددة الجنسيات، التي تأسست سنة 1970، والذي يهم، أيضا، كلا من هولندا وألمانيا وفرنسا وتونس.
ومع