أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

مساهمة البنك العالمي في تمويل البرنامج الوطني للطرق القروية

A+     A-
28.11.2013في إطار الجهود المبذولة من قبل وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك لتعبئة التمويلات الضرورية لإنهاء إنجاز البرنامج الثاني للطرق القروية في أفق 2015، وفدت على المغرب من 19 إلى 22 نونبر 2013 بعثة من البنك الدولي يترأسها السيد فنسون فيسان متخصص في النقل ومدير المشروع، وتتألف البعثة من السيدة فيفير كارتر مديرة قطاع النقل والتكنولوجيات والاعلام لإفريقيا الشمالية والشرق الأوسط؛ والسادة: فيكرام كوتاري منسق النقل في المغرب العربي، وجاك إسباليو مهندس طرقي، وعبدولاي كيتا متخصص في الصفقات، وتوفيق بنونة متخصص في تدبير الموارد الطبيعية. 

والهدف من البعثة هو تهييء تمويل إضافي للبرنامج الوطني الثاني للطرق القروية قدره 70 مليون أورو، أي ما يقارب 770 مليون درهم، والتي ستمنح لصندوق تمويل الطرق على شكل قرض.

والقرض المشار إليه، سيسمح بإعطاء الانطلاقة لحوالي 1000 كلم من طرق البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية، بحيث سيبلغ طول الخط الإجمالي الذي ستعطى انطلاقة أشغاله في بداية سنة 2014 إلى 14.300أي 92% من الخط الإجمالي للبرنامج الوطني الثاني للطرق القروية.

والبعثة التي التحق بها السيد سيمون غراي مدير قسم المغرب العربي في المكتب الجهوي للشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية، استقبلت من قبل السيد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، الذي ذكر بالإستراتيجية الجديدة للوزارة في مجالات الطرق والطرق السيارة والسكك الحديدية والمطارات والموانئ، والتي تهدف إلى تحقيق تنمية متناسقة وتوفيقية بين ضرورة أن يتوفر المغرب على –سواء بالنسبة للأشخاص أو الخدمات اللوجيستية أو البضائع-  نظام للنقل بكل أنماطه مطابق لأحسن المعايير الدولية، وبين استمرارية الجهود لفك العزلة عن العالم القروي واستدامة الاستثمارات المنجزة.

كما ذكر السيد الوزير بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص باعتباره رافعة لتنمية البنيات التحتية والمصالح العمومية. وللإشارة فالبنك الدولي يدعم الوزارة في تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وخاصة فيما يتعلق بتركيب وإدارة المشاريع.

وأكد السيد سيمون غراي التزام البنك الدولي ودعمه للوزارة في جهودها التي تهدف إلى توفير البنيات التحتية لوسائل النقل الحديثة والمستدامة، وكذا تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وخاصة في تنفيذ للإستراتيجية الطرقية الوطنية في أفق 2035. ​