أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

الجودة أحد أعمدة كل استثمار خاصة في المجال الطرقي (السيد بوليف)

A+     A-
12.06.2015/ومع/ أكد السيد محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، يوم الخميس بالرباط، بمناسبة يوم تقني حول موضوع "جودة المشاريع الطرقية"، أن الجودة هي أحد أعمدة كل استثمار، خاصة في المجال الطرقي.

ودعا السيد بوليف، الذي أبرز، في تصريح للصحافة، الاختلالات المتعددة والمشاكل التي تواجهها الطرق، خاصة الأمطار والحرارة والفيضانات، مختلف الفاعلين المعنيين بالمجال الطرقي إلى التركيز أكثر على جودة المشاريع.

وشدد أيضا على الدور الذي اضطلع به أطر الوزارة في مجال متابعة التجارب والتقنيات الجديدة، وتحديث أدوات تدبير المشاريع الطرقية ومواكبة التطورات التي يعرفها المجال.

وقال إن الافتحاص، الذي يعد أحد أبعاد نظام الجودة، حاضر "بشكل واضح" على مستوى استثمارات الوزارة، مشيرا إلى أن المغرب يعمل من أجل تطبيق المؤشرات الدولية للجودة على مستوى كل الأوراش، سواء في المجال القروي أو الحضري.

وأشار من جهة أخرى، إلى أن الوزارة تتوقع إنجاز عدة أوراش كبرى واستثمارات في المجال الطرقي، بميزانية تقدر ب13 مليار درهم بالنسبة لسنة 2016، موضحا أن هذا الغلاف المالي موجه بالخصوص لتنمية مختلف جهات المملكة.

وأكد السيد لحسن أيت ابراهيم، مدير الطرق بوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، أن هذا اليوم يجمع ستين شخصا، من ضمنهم مديريون ترابيون وجهويون، بهدف وضع حصيلة حول جودة المشاريع الطرقية التي أنجزتها الوزارة، في أفق إحراز تقدم في جودة المشاريع وتحسين مستوى الخدمة التي تؤمنها الشبكة الطرقية الوطنية.

وأضاف السيد أيت ابراهيم أنه منذ ستينيات القرن المنصرم، سجلت الوزارة "تحسنا تدريجيا" على مستوى جودة الخدمات، مشيرا إلى أن العديد من الوثائق المرجعية، والقواعد والتوصيات تمت بلورتها لمواكبة إنجاز هذه المشاريع.

ويشكل هذا اليوم، الذي ينظم لفائدة كل من مسؤولي وأطر تهيئة المشاريع الطرقية الكبرى والمراكز الجهوية للدراسات التقنية للمديريات الجهوية للوزارة وكذا مصالح البنيات التحتية للمديريات الإقليمية للوزارة، فرصة للتبادل بين مختلف المسؤولين، ويهدف إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات التي ينبغي اعتمادها بهدف الاستجابة للحاجيات المتزايدة في مجال تحديث أدوات تدبير وتسيير المشاريع الطرقية.

ويتضمن برنامج هذا اليوم عقد جلسة عامة مخصصة لتقاسم التجارب ومحاور التنمية المستقبلية من خلال تقديم عروض تقنية، وأوراش عمل محددة تتناول مواضيع تحسين الدراسات الطرقية، ومسؤولية المختبر في جودة الأشغال، ودور المساعدة التقنية في ضمان جودة الأشغال، وكذا القيام بزيارة تقنية للقنطرة المعلقة على واد أبي رقراق التي توجد في طور الإنجاز في إطار ورش بناء الطريق السيار المداري للرباط.

ويندرج هذا اليوم التقني في إطار دراسة حديثة تم إنجازها من طرف مديرية الطرق التابعة للوزارة، والتي تهم الاحتياجات المتعلقة بتحسين عملية إنجاز المشاريع الطرقية التي تمكن من تحديد العديد من محاور التطور، بدءا من الدراسات ووصولا إلى قيادة الأوراش مرورا بمختلف أنواع المراقبة والتدقيق وذلك بالموازاة مع تحيين الترسانة التقنية الطرقية.

ومع ​