وتشارك هذه المؤسسات المغربية المتخصصة في أنظمة النقل واللوجيستيك والبنيات التحتية في هذا الملتقى الذي يعتبر الأهم على مستوى جنوب أوروبا، الى جانب 550 شركة دولية، 45 في المائة منها أجنبية.
ويعتبر هذا المعرض، حسب المنظمين ، جسرا للأعمال التجارية بين منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وأمريكا اللاتينية.
وستقام خلال هذا المعرض 20 ورشة عمل مختلفة يساهم فيها 227 فاعلا في مجال النقل واللوجستيك من بينهم يونس التازي المدير العام للوكالة المغربية لتنمية اللوجستيك.
ويشكل المعرض الدولي للنقل واللوجستيك، الذي ينظمه تجمع المنطقة الحرة ببرشلونة، مناسبة يلتقي خلالها عدد من المتدخلين في مجال النقل كالتخزين والتجهيزات والنقل وتكنولوجيات الإعلام والبنيات الأساسية وأنظمة النقل والعربات الصناعية.
ويعتبر قطاع اللوجستيك في المغرب، أداة استراتيجية مهمة بالنسبة للاقتصاد الوطني حيث عرف تطورا إيجابيا مع استقرار عدد من المقاولات الدولية في مناطق استراتيجية مختلفة من المملكة، خاصة طنجة والدار البيضاء.
وتحاول السلطات المغربية أن تعطي دفعة جديدة للوجستيك بالمغرب من خلال دمج الخدمات اللوجستية الحضرية والقروية في الاستراتيجية القطاعية.
ويعمل المغرب على مواكبة تطوير هذا القطاع بدءا من النقل والموانئ، وأليات الاستغلال والربط بين مختلف المناطق الصناعية والأنشطة الاقتصادية مع تسريع مسلسل وضع استراتيجية لوجستيكية، يشرك فيها مختلف المتدخلين والشركاء، خاصة القطاع الخاص.
ومع