كما تم بسط موضوع التكوين والموارد البشرية الذي يتميز فيه المغرب على صعيد المنطقة حيث تمثل المؤسستان المخصصتان للموضوع بالمغرب في استقطاب وتكوين الاطر المغربية والإفريقية.
ومن جهة أخرى، دعم السيد السكرتير العام فكرة تخصيص سنة ٢.١٤ للقيام بعمل موازي للمنظمة، يتمثل في نشاط بمدينة طنجة، يكون هدفه جرد مدى التزام الدول الأعضاء في المنظمة بمختلف قوانين المنظمة ومدى التزامه بها، واقترح ان تكون المناسبة فرصة للمغرب لعرض تاريخه وارثه البحري خلال العشر قرون الاخيرة.
وبخصوص اقتراح المغرب ان يحتضن مركزا جهويا للمنظمة ، يهتم بدول شمال افريقيا والشرق الأوسط، جدد السكرتير العام اهتمامه البالغ بهذا الاقتراح الذي سيحظى بالعناية اللازمة في الهياكل القيادية للمنظمة.
وقد عرف اللقاء تبادل التهاني بالجهود المبذولة من طرف المغرب والمنظمة من اجل عالم بحري افضل، وكذلك تكثيف الجهود المتبادلة لمزيد من التنسيق والتعاون.
وللإشارة، فقد قام السيد الوزير المنتدب خلال اليوم الثاني من الملتقى للقاءاته مختلفة مع وزراء النقل، لكل من قبرص وليبيا وكونكو الديموقراطية، والوزراء المنتدبين في النقل بنيكاراغوا واليونان، تم فيها عرض أوجه التعاون وبسط معطيات حول ترشح المغرب لعضوية مجلس المنظمة.