وأضاف السيد رباح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه من خلال المقاربة التشاركية والمنهج المعتمد في هذا التصور، فإن هذا المشروع سيمكن من تطوير البنية التحتية الملائمة على عدة مستويات خاصة الاجتماعي والثقافي والسياحي، كما أنه سيشكل قيمة مضافة أكيدة فخليج كوكودي يتوفر على إمكانيات ضخمة.
وأشار السيد الوزير إلى أن هذا المشروع سيسمح كذلك بخلق وتطوير أنشطة ستمكن من تثمين الخليج كما أنه ا سيمكن من الحفاظ على البيئة.
كما سلط الضوء على الإرادة المشتركة للتعاون الفعال بين المغرب وساحل العاج، وأشار إلى أن هذا المشروع سيسمح بتطوير المعدات اللوجستكية والنقل.
بالنسبة للسيد الوزير فإن تجربة "بحيرة مارتشيكا" تتكرر في خليج كوكودي، مشيرا إلى أن هذه التجربة يمكن تعميمها على الدول الافريقية الاخرى التي تتوفر نفس الظروف البيئية.
وأكد السيد رباح "أن هذا المشروع، الذي سيتم الانتهاء من مرحلته الأولى سنة 2019 ، يمثل تحديا كبيرا سنكون قادرين على رفعه".
ترجمة قصاصة ومع