و قد أشار بلاغ صحفي للمكتب توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأربعاء، بأنه خلال هذا اليوم، تعبأ المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى جانب فاعليين سككيين منتمين إلى أزيد من 45 دولة عبر العالم، من خلال تنظيم حملة تحسيسية واسعة للعموم تهدف إلى التأكيد على ضرورة احترام قواعد السلامة لعبور الممرات السككية وذلك للحد من ظاهرة المرور العشوائي للسكك الحديدية والتسلل غير المشروع لمرافقها.

وذكر البلاغ أن عمليات القرب هذه، تشمل 30 معبرا، و 30 موقعا على مستوى السكة الحديدية وكذا 50 محطة قطار، مضيفا بأن المكتب اهتم هذه السنة أيضا بالتحسيس حول حوادث السير المتعلقة بالاصطدام بالحيوانات على مستوى ست مناطق متواجدة في محور القنيطرة-الدار البيضاء.

وحسب نفس المصدر، فقد باشر المكتب الوطني للسكك الحديدية بهذه المناسبة، بإطلاق أشغال بناء قناطر جديدة لتعويض خمس معابر بين مكناس وسيدي قاسم، و افتتاح قنطرة طرقية ومنافذها بدل معبرين بإقليم النواصر.

وأفاد البلاغ أن هذه العمليات تندرج في إطار تنزيل استراتيجية تأمين الممرات السككية الرامية لحذف المعابر والتي تم تقديمها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في نونبر 2012، وأكد البلاغ بأن هذه الاستراتيجية تتقدم وفقا للجدول الزمني المرتقب وأن نتائجها الايجابية بدأت تظهر جليا من خلال الانخفاض الملموس في عدد الحوادث سواء على مستوى المعابر السككية أو على مستوى السكة الحديدية.

ويعزى هذا التحسن للأشغال المنجزة المدعومة بتنفيذ البرنامج الطموح للاستثمار الذي رُصد له حوالي 1,5 مليار درهم بين 2010 و2015، والذي تعامل المكتب الوطني للسكك الحديدية من أجله مع مختلف الشركاء المعنيين، من بينهم وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والجماعات والجهات.

وأشار البلاغ كذلك إلى أن الإجراءات المتخذة هي بالتأكيد لها أهمية في تأمين الممرات السككية لكنها تبقى غير كافية، كما دعا كل مستعملي السكك الحديدية لتوخي الحذر وتبني سلوك مسؤول ومواطن.

ترجمة عن قصاصة وكالة المغرب العربي للأنباء