وافتتح هذه الأيام سفير المغرب بلبنان، السيد علي أومليل، الذي أشاد ب"نموذج التعايش والتنوع الذي يمثله لبنان، خاصة في ظل الصراعات الدينية والطائفية والقبلية التي تشهدها المنطقة".

واعتبر، السيد أومليل، في كلمة خلال حفل الافتتاح، الذي حضرته شخصيات من عالم السياسة والدبلوماسية والمال والأعمال والفن، أن نموذج لبنان أصبح "حاجة في منطقة وقعت فريسة للصراعات الطائفية والمذهبية".

وفي ذات السياق، أكدت مديرة مكتب الخطوط الملكية المغربية بلبنان، السيدة القادري الحساني هناء، أن هذه الأيام تعتبر مناسبة لإبراز الهوية المغربية الأصيلة، والتعريف بالمغرب الثقافي والفني.

كما تشكل هذه الأيام، مناسبة لتقريب الخطوط الملكية المغربية من زبنائها اللبنانيين، الذين يتواجد عدد كبير منهم بإفريقيا والتعريف بالوجهة المغربية، وخاصة بالجهود التي تقوم بها الشركة على مستوى الخط الجوي الرابط بين الدار البيضاء وبيروت والعديد من العواصم الإفريقية.

وأبرزت أن الحفل الافتتاحي كان فرصة لعدد من أهم وكالات الخطوط الجوية العاملة بلبنان وعدد من الشخصيات من عالم المال والاقتصاد للتعرف على الخدمات المميزة التي توفرها الخطوط الملكية المغربية.

وتميز الحفل الافتتاحي بمشاركة فنانين لبنانيين منهم وليد توفيق ومروان خوري، الذين أدوا أغاني بالمناسبة، وكذا بمشاركة الفنانة المغربية أسماء المنور.

كما أتحف جوق الأصالة للموسيقى الأندلسية بمكناس، برئاسة محمد وارثي، الحاضرين بمقطوعات من الطرب الأندلسي وطرب الملحون ومنوعات من الطرب الشعبي المغربي الأصيل، الذي شاركه الحاضرون في أداء عدد منها.

وتخللت الحفل عروض أزياء خصصت للقفطان المغربي، من تصميم السيدتين سميرة المهيدي وسهام الهبطي، اللتين عكستا أصالة وعراقة هذا الزي، إلى جانب معرض لنماذج من الصناعة التقليدية المغربية التي أبدعتها يد الصانع المغربي، وصور بانورامية عن المغرب ومآثره التاريخية والتراثية.

كما تخللت الحفل فقرات لفنون الطبخ المغربي، الذي أعرب عدد من الحاضرين عن إعجابهم وانبهارهم بتنوع أطباقه وغناها ولذة مذاقاتها.

ومع