وأوضح ابن كيران الذي كان يتحدث خلال الجلسة الختامية للقاء عالي المستوى لنادي رؤساء المقاولات الفرنسية المغربية ان هذه الشراكة يجب ان تعود بالنفع سواء على المغرب او فرنسا او البلدان الافريقية.

وقال " نحن في حاجة الى لمسة مغربية فرنسية بافريقيا" في اطار روح الشراكة من اجل تطور الجميع.

وشدد السيد ابن كيران على دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية ، مجددا استعداد الحكومة لدعم هذا القطاع لكي يضطلع بدوره كاملا في تنمية البلاد، داعيا الفاعلين في القطاع الخاص الى الانخراط في تنمية عدد من القطاعات التي لا يمكن للدولة وحدها ان تؤمن تدبيرها.

وشدد رؤساء المقاولات المغربية والفرنسية خلال هذا اللقاء الذي انعقد تحت شعار " فرنسا المغرب: واقع جديد ، تعاون جديد، حدود جديدة" على ضرورة توسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين لتشمل المقاولات الصغرى والمتوسطة، مع العمل على تعزيز دور المجموعات الكبرى ، من اجل المساهمة في خلق مناصب الشغل المستدامة ودعم النمو.

كما أكدوا على ضرورة النهوض بالاقتصاد الاخضر من خلال حث المقاولات على ادماج النجاعة الطاقية في مخططاتها التنموية.

واعتبروا أن توجه المغرب وفرنسا نحو افريقيا يشكل فرصة تاريخية ينبغي انتهازها في إطار التعاون شمال -جنوب و جنوب شمال مبرزين ان الامر يتعلق بفرص هائلة أمام المغرب وفرنسا والبلدان الافريقية.

وعلى الصعيد الصناعي سجل رؤساء المقاولات المغربية والفرنسية بارتياح نجاح مفهوم التوطين المشترك ، خاصة في قطاع السيارات والطيران، مبرزين من ناحية اخرى التسهيلات التي يتيحها مخطط التسريع الصناعي الذي أطلقه المغرب والذي يتبنى منطق الانظمة البيئية.

كما شددوا على أهمية ايلاء اهتمام خاص للموارد البشرية التي تشكل قاعدة التعاون بين البلدين .

وتميز اختتام اللقاء بتوقيع اتفاق بين التجاري وفا بنك و(الستوم) من اجل تسطير مشاريع للنقل السككي بافريقيا جنوب الصحراء.

كما تم التوقيع على اتفاق اخر بين شركة الطرق السيارة بالمغرب والمقاولة الفرنسية (فانسي) من اجل تطوير التعاون والتبادل التقني بين الطرفين.

وبحث اللقاء الذي نظم بتعاون بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومنظمة ارباب العمل الفرنسية (ميديف) عددا من المواضيع ،منها "استراتيجية التسريع الصناعي بالمغرب في أفق 2020 " و"نحو إطار مجدد للتعاون المغربي الفرنسي" و"المغرب-فرنسا بإفريقيا: أية شراكة ممكنة".

ومع